لبسم الله الرحمن الرحيم
كلام النضال الى المناضلين:الجزء الاول
السلام عليكم،
الاخوة، المناضلون والمناضلات، السادة القراء، كنت قد تعهدت، بان اقول كلاما، حول بعض المبادىء والاسس، التي يجب التنبيه اليها، ومراعاتها... بمناسبة، امر حدث، في الاسابيع الماضية، كانت الظروف، الصعبة والمشاغل، قد حالت دون ان اقوم بما، احاول القيام به، اليوم، في وقت مبكر، خاصة، اني متعود على ان تكون، كلمتي، وجهودي، كواجب،- في مثل حدث ،كا الذي اشرت اليه، ان تكون سباقة وفي اوانها، حتى، وان اديت ذلك ، باسلوبي ووفقا لثقافتي انا، والتي اعطيها الاولوية والاسبقية في مثل هذه الظروف،. واعني بذلك رفض الدخول في تأييد او استنقاص او استنكار، او نقد، اي منا ضل حرطاني، علنا او للغير، من باب ابعد تجريحه او تخوينه ..و مهما كان عمق فعله اوتصرفه،. فاسلوبي، كان ولا يزال، هو التعامل بالطرق غير الاعلامية، او العلنية، او النشر..
الامر اليوم، ليس بعيدا، تماما عن ذلك الاسلوب، الا ان طبيعة، المرحلة، وعمق، تقديري واحترامي، لاطراف الحدث، فرض على ان نقترب من الموضوع، ولكن هذه المرة بشكل علني واعلامي، لكن في جزيء-فقط -من الحدث،. هذا الاقتراب هنا ، ىيتمثل في ذكري، وتذكير الاخوان والاخوات في النضال وفي المصير، ببعض المبادىء والاسس، والتي اعتقد انه من واجبي، كاحد افراد شعب لحراطين، وكمناضل،-قد نكون، بحكم العمر والواقع- قد سبقت، معترك النضال، الكثير، من زهرة شبابنا، ونجومه، الغيرون اليوم ،على النضال، ربما اكثر مني ومن جيلي.
ورغم هذه التوطئة، فاني اعتذر لجماهير المناضلين، وللاخوة والزملاء، الذين قد يكون، لتاخري، في ابداء هذا التوضيح، اثرسلبي على تصوراتهم، او انه، قد اوجس في نفوسهم خيفة او ريب.
فالموضوع او الحدث، هو اعلان او استقالة، اخي المناضل، والمفكر، الدكتور، لوليد سعد. هذا الحدث والطريقة التي حدث بها، حسب علمي ومعلوماتي، وما صاحبه من تداعايات، وصلت الى احد التراشق بين رفاق، الامس ، وهم ان اشاء الله، رفاق الغد، قد جرح عيني، ومس كبريائ الثوري، ورغم ذلك فانا لن نقول للمناضلين: لا لهم ولا فيهم، اي كلم في الاعلام اوالعلن. اني اعتز ببعض مورثنا، نحن لحراطين، عندما نقول، في مثل هذا الحدث :( ذاك امبينا). فلا سبيل الى ارغامي الى قول ما لا نريد قوله ، لاحد هؤلاء الاطراف، علنا( على الاقل من قبلي). لكن الحدث، في حد ذاته، وكما قلت، قد فرض علي ان نقوم بواجب اخر، ذو صيلة، به، وهو استذكار وعرض بعض، ما اعتبره، عقديا( بفلسفة الثورة التي اؤمن بها) المبادىء والاسس النضالية، والتي نحن في حاجة الى التمسك بها، كركائز نضالية، قد تعيننا، على تجاوز ، الطبيعة البشرية، في جانبها"النزغي"، فنأؤب الى رشدنا، وحكمتنا، ونضالنا، ونسد باب الكبرياء. فعدم الركون الى الحكمة، والموعظة الحسنة, سيضر بقضيتنا/ في وقت، نجد فيه، كل ذئاب اللؤم والشؤم/ تتربص بنا. خاصة. اني ادرك ان ابتسامات وفرح/ وامل قد تسرب/ الى "الحالمون، على بطونهم والدجى من فوقهم حجر" على حد تعبير شاعرنا، اؤلئك ، الذين يرو في مبادئهم واسسهم/ ان العمل على كسر حلم لحراطين في ان يكونوا بشرا/ مقدس، ومبعث للفرح والسرور.ؤلئك، الذين يسعون ليل نهار، ويتامرون في كل لحظة, ويؤمنون، ايمانا يجيري في دمائهم، ان حرية، لحراطين، والمستشرفة، من خلال، مقياس، قوة او ضعف، تنظيماتهم، وتقارب مشاربهم وتكاتف، ابنائهم، تعني لهم الفناء المادي والمعنوي. نعم ادرك وبعمق وعن تجربة ومشاهدة وشهادة، وعيشة ومعيشة، ان عمق عداء هؤلاء للانسان لحرطان ، ...هو فو ق كل اعتبار’ لذلك كان للحدث زوبعة مصاحبة قام بها هؤلاء, في العلن وفي الخفاء، فتحركت/ دبابيرهم وصراصيرهم، ومرتزقتهم.. وديماغيوجيهم، لتغذي الحدث، بسموم وقنابلة فتاكة, لكن ضعفهم و تهالك خططهم وتهافت منطقهم/ لن يستطيع اعادة عجلة القدر، فهذا الزمن، هذا العصر، هو العصر الذ ي اراد الله لنا ان نكون، نحن لحراطين، فيه احرا را. احرار،من غير البيظان وبدون البيظان، ومن اجلنا لا من اجلهم.
لكن-ولله الحمد- سرعان، ما انكمشت الفرحة، وتحولت الى عبوس، وانطفأ بريق املهم وعادت حليمة الى عادتها االقديمة..فانا لست من الذين، لايزالون، يخشون على ضياع القضية، -لمجرد خلاف، بسيط ، او ظهور، تبانين، بين افراد او تنظيمات او بعضها-، ظنا منهم، ان القضية في خطر، كلا والف، فالقضية اكبر اليوم من الحراطين انفسهم: من افرادهم وتنظيماتهم/ وقد فات على الكثير ان سعدأ و ايرا، وهما معا او متمايزين، هما صنوان "لقيمة" واحدة، فسعد، ابن لحراطين، وايرا ابنة لحراطين، ... ومن خصوصية، هذين، الصنوين، انهما، نتاج ، الظلم والمعانات والاستخفاف والتعال والاحتقار من قبل، اترابهم وزملائهم، من غير لحراطين-البيظان- وقد فات البعض، ان هذا زمن ..عصى، على الفرقة، والتفرقة الخرقاء. وقد فات البعض ان في ايرا سواعد، لها ضمير حي. ولسعد ضمير وقلب وعقل، وكذلك وزن.. والكل يصب في اتجاه واحد: الا وهو حرية لحراطين السياسية والفكرية والقانوية والفلكلورية والمعنوية.., وفات البعض، ايضا،ان، هم ساعد ،وايرا، وهما/ يعلمنا، يقينا ويدركان، ان مبادئهم وقيمهم، يشاركهم فيها، و معهم الاف من المناضلين الذين لا خيار لهم ثان، غير الانعتاق والانفصال عن البيظان في الفكر والتوجه والطرح.. فهذه جدلية الواقع/ وصيرروة : الناموس" فليس بمقدور احد ايقافها االيوم او تحويرها...فسعد، ان مارس حقه في التعبير عـن ما يراه/ فانه كذلك يدرك ويحترم الامانة: حق مايزيد على احدي عشر مليون حرطاني، مشتتة وموزعة بين ستة دول. فاين المشكل في عمل كائن، لهدف واحد او عمل كائنين مفترقين، مؤقتا ، لخدمة هدف واحد؟!
بقي ان نقول ان الجيوش العسكرية، المنظمة، في اثناء المعارك، تقع فيها بعض الهزات، نظرا لتباين بعض الاراء او التعليمات، المبنية على تقديرات بشرية متنوعة ومتغيرة،. فاينما يوجد نضال جماعي، فلابد من التباين ، واحيانا، الاختلاف، لكن ليس، في طبيعة العدو الحقيقي ولا في وجوبية مواجهته.
وانا، واذ، لا احبذ الدخول في معالجة، نزاع المناضلين، بشكل علني، الا اني اجد نفسي ملزما، بالتذكير، بما نحسبه، جزءا من القيم النضالية للاجيال، وللخيرين، من شعبنا، والتي يفترض ويستحسن على كل حرطاني مناضل، وكذا تنظيماتهم، اخذ ها بعين الاعتبار، كلما عرضت، لهم، احدى لاءات الامراض الموريتانية(...).
المبادىء والاسس: ماذا نقصد بالمبادء والاسس
نقصد بالمبادئ والاسس / الركائز الاولية، والقوية ، والتي يجب ان تعطى لها الاولوية عند تعارضها مع غيرها، كابجدية،ان تترك قتال حرطاني مثلك، ومظلوم مثلك، وكأهمية لاتفاق على حقيقة ان من وضع لحراطين في وضعهم الحال، هو ثمرة جهود الاسترقاق ، عبر قرون من الزمن/ وكأهمية، معرفة من يسيطر بالارقام على الوضع الاقتصادي والسياسي والثقافي على ارض موريتانيا... وكاعتبار، التنظيمات والمؤسسات المبنية، بناء سليما؛ ديموقراطيا، وعدليا، وعن وعي، هي التي يجب العمل على خلقها وايجادها. وكالايمان والاتفاق، على التفان والصدق والاخلاص من اجل رفع القضية الى المحافل الانسانية...وكالعمل على سد الذرائع، .
فهذه، بعض عينات الاسس التي يجب عدم تأويلها او تفسيرها، حتى لا نقع في تشاحن وتباغض الضعفاء المغلوبين، او المهزومين.
اما المبادئ، فهي:
1- قضية لحراطين ملك، أصلي، لكل حرطاني، وهي حق اصيل للاجيال الحاضرة والمستقبيلية. وقد تضررت، من غياب هذا الحق، كل الاجيال، الفانية، والحالية ومن المحتمل ،تضرر الاجيال المستقبلية، اذا لم نتلافاها.
2- ماتحتاجه القضية(مسالة سلامة النضال)’ هو العناد القوي والصمود ...والصبر على الجوع وعدم التوظيف، السلبي، بالنسبة للمتعلمين (الاطر بلغة البيظان)
3- لابد لكل مناضل او مناضلة، من "قيم"، ثابتة، يدين بها ولها، ويعود لها بين الحين والاخر، وخاصة عند اوقات الاضطراب والتشويه والتشاحن، التي يمكن ان يكون للنفس"الامارة بالسؤ"، او للشيطان، اواتباعه، دور في تاجيجها وتفاقمها،. وما نقصده بالقيم هنا، تلك المفاهيم والمبادئ، التي يجب ان تحوز على القدر الاكبر من، الايمان والولاء، والتقديس، وحتى الانصياع لها. وبما ان لحراطين، هم شعب مسلم، فاعتقد ان" القيم"الثابتة لديهم، والتى تحوز هذا القدر من الوصف، هي قيم الاسلام، والمشمولة، خاصة في كتاب الله، وفي الصحيح، والسهل من سنة رسوله، ص،. والسبب في الدعوة الى هذه الركيزة، يعود الى قوة وكثرة الاسس، الداعية الى ذلك، ولكن سنذكر منها فقط، سبين:
الاول. ان الاسلام/ يحمل قيم شاملة، وصالحة لكل انسان، ولمصلحته، وصالحة ايضا وفي كل زمان ومكان، فهو شامل" ما فرطنا في الكتاب من شيء".
والثاني: ان معنى الالتزام الانساني، وخاصة للمناضل/ ان يلتزم، المناضل بكل ما يدعي انه يقدسه ويحترمه من قيم، كمرجعية، له الحلق في الاستعانة بها وبروحها وتعاليمها، بل حتى استفتائها. ولأن لحراطين، قد وطد ظلمهم استنادا على الدين، ويستمر ظلمهم، بفهم مغلوط، ومرجوح لنصوص دينية، فانه اولى بهم، التمسك به، وبفهمهم الاصيل له...
4-ليس هناك، ثأر بين حرطاني واخر
5-ليس هناك مصلحة عامة في تخاصم لحراطين في كيفية التعبير عن ارائهم، المتعلقة بحقوق لحراطين، وخاصة اذا كانوا، مناضلين، ويتمتعون بقدر من المعرفة، والتهذيب السلوكي..
6- مبدأ قبول الاختلاف، واحترام الطرف الاخر، والركون الى التحاور معه، بالتي هي احسن، لا يجب ان تتحكم فيه"ذهنية الدونية"، الناتجة عن ثقافة الاسترقاق, والا، لماذا يقبل لحرطاني، التحاور ولعب السياسية مع البيظاني والكوري والنصراني..، ولا يقبل مخافله حرطان اخر( تنظيم او او حزب او فرد). في الراي، وانما وبسرعة وسهولة، يلجأ، لحرطاني، المناضل، او المدعي، صفة النضال، الى اسلوب لحراطين، والعوام، و البسطاء-القديم- الذي اوكله لهم البيظان:( العنف اللفظي او الجسدي او القطيعة والازدرا..), اليس ذالك من مظاهر تصرف نفسية، مهزوزة سيوكولوجيا, او على الاقل احد مظاهر عوالق الاسترقاق, وعائق من عوائق النضال ؟!.
7- التركيز على محاربة، من ظلم لحراطين, ومن يصر على ذلك، بدل، تاجيج روح الكراهية والبغضاء بين اجنحة المناضلين. فحرب لحراطين، ضد لحراطين، هي وبكل اسف، وبكل بساطة، حرب بالنيابة، عن العدو ولمصلحته (اللي لق شواي مايحرق يد) وهو سلوك وبحق، ينم فعلا، عن جهل لطبيعة المرحلة, و يدل على عمق اثار الرق ،على عقلية وذهنية بعض من لحراطين ،غير المنتبهين، لاثار الفعل التدميري الذي لحق بهم عبر القرون..
8-ان المناضلين، يجب ان يقدروا كل مجهود يقوم به مناضل اخر، حتى لو كان، قليلا او ضعيفا، او حتى، ولو كان مزورا او خادعا، فليس مهمة المناضل، اصدار الاحكام، السلبية، ضد مجهود ومساهمة، المناضلين’ والمؤيدين لهم" الثورين وقوى الثورة"، وليس من اللائق، اخلاقيا، سب او تعرية، مساوء، لرفيق الامس, ومن المرجح انه صديق ورفيق الغد. فاي جهد، سليم، قصير او طويل، قد يكون له اثره البالغ، ويجب ان يقدر ويحترم صاحبه، فهو في النهاية، سيكون اضافة نوعية او كمية، لها مكانها بين لبنات سور النضال، الطويل، العظيم، المتراكم
وغني عن البيان، القول: ان خطأ طرف لايستلزم ضرورة، عمل طرف اخر، للوقوع في خطأ مثله ، فاذا سبك او نقدك او عاب عليك، احد المناضلين، فلايجب توجيه بوصلة النضال الى صدره، وتحوير مسار جديد، ليشغلك او يعري صدرك او يفشي سرك.. فالنضال والقضية، فغنى عنه.
الثقافة المنتشرة، بيننا، تقول ان الذي اكلت ملحه، يجب ان تحترمه على ذلك، فكيف بالذي اكل معك ملح النضال، (الالم والجهد والقتل او السجن، او المال، او التشويه...)،
9- ثم ان العمر والسن، والسبق في النضال، لا يبنبغي ان تكون صفات، اقل تاثيرا من( لقمة كسكس،ميدوومة بملحة من ملح ادرار او تشيت، او مرسالهما، او سفة من مارو او زريقة من لبن مسروق ناقته من المال العام، الحرام...).
فما يحتاجه لحراطين، ونضالهم؛ هو المناضل، الصادق، المخلص، الواعي بقضيتهم وبمعاناتهم ، والمستعد لبذل الجهد، الغالي والنفيس، وبعد ذلك، لايهم ان كان هذا المناضل، متعلم، او جاهل، فقيه او دكتور،.. فكلهم امام الموت سواء، وامام الظلم سواء، واما م الحال سواء ..
10- مبدأ، المراجعة، في الفكر, في الاسلوب، في التكتيك, في الاستراتيجي... هو مبدأ اصيل، واحيانا، قد تفرضه ضرورة، ولا ينقص من اصالة وسلامة، هذا المبدأ، قول او فعل مدعي او دعية..
لكن الذي، يجب ان يهتم به، المناضل والمناضلة، هو مبدا المراجعة، التصحيحية والتهذبية، باعتابار الانسان خطاء، وباعتبار اننا نعيش في زمن متغير والمعلومات، متجددة، ولان العدو يعمل عندما يكون البعض منا في اليقظة ويعمل عندما يكون البعض الاخر في النوم، فالمراجعة، اسلوب, و سلوك، حضاري، بل لعلها، من اهم مميزات حضارة اليوم، لضمان سلامة العمل النضالي. لكني، ارى ان اي سلوك مراجعي، لابد ان تتحكم فيه مجموعة من المحددات والقياسات، المرتبطة، اصالة بقيم، النضال، والتي تسعى الى ان يؤدى العمل بشكل سليم وفقا للقواعد والنظم لتى يعمل في اطارها، التنيظم او المنتظم، وايا كان حجم واتجاه، هذا التنظيم.. فالمراجعة، يجب ان تكون ركيزة وسلوك يومي، بل حتى لحظي، لكل عمل يهدف الى الصالح العام او يبتغى من ورائه نجاح .
اما المراجعة، الفكرية او السياسية، والتي كثيرا، ما تقصد، في الدول المتخلفة، وخاصة بين النخب الثقافية والسايسية، فاني مع اعترافي، بانها امر او حق، شخصي، يعود بالاساس الى صاحبه، وفقا لتكوينه، الفكري او السياسي، الا انني، نلاحظ، ان في اي مراجعة، من هذا النوع، لابد او يفترض، ان تتوفر لها، مجموعة من العناصر او الاوليات الموضوعية، والتي قد يكون لعنصر الزمن، ومدى ملاءمته... ركيزة ايجابية في ضمان نتائجها المرجوة. وهنا ، في حدود ما هو ملكا لي، فليس من حقي ولا اعتقد انه من حق اخر الاعتراض على دعوة شخص اخر في ضرورة المراجعة، الفكرية او السياسية: فلكل شخص الحق في تقرير الاستماع او الصمت.
Ø الاخوة المناضلون، وانا اساهم بنقاط، محددة، في التذكير بهذه المبادئ والاسس، فاني اقول وبصدق، اني : لا ادعي غير حقي، في ان اكتبها وانشرها، وانما يقودني، هو شعوري بالمسوؤلية، ازاء، هذا، الجيل المتنور’ والمتحمسـ والمدفوع دفعا، بسبب الظلم. وان نقول في فقرة ، مقتصرة، وتالية-منباها الى بعض ما نرى انه قد يكون، من الخائضين في الساحة الموريتانية، بصفة عامة-، ان اقول كلمة، مقتصرة حول المثقف والمناضل، وسواء كان المناضل مثقفا، ام لا، لأن المهم عندي هو صفة النضال، وليس غيرها، ذاك ما سنتناوله في الفقرة الثانية، من كلام النضال الى المناضلين.
المختار الطيب المختار/ عضو حركة الحر/شمال امريكا/ 5 مارس 2016