تمكنت مجموعة من اللصوص، وفي ظرف زمني لا يتجاوز عشر دقائق، من نهب مركز للشرطة ومكتب القاضي الجماعي وفرع لأحد البنوك ومكتب البريد ومقر بلدية برناندو إريغويين الواقعة قرب مدينة روساريو وسط شرق الأرجنتين.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن عصابة اللصوص المكونة من ستة أفراد، قامت يوم أمس الجمعة، بتنفيذ مخططها بدءا بالهجوم على مكتب القاضي الجماعي الذي سرقوا حافظة نقوده، قبل أن ينتقلوا إلى السطو على مركز الشرطة والاستيلاء على أسلحة العناصر الأمنية، وإجبارهم على الدخول إلى زنزانة أغلقوا بابها بإحكام.
وإثر ذلك انتقل اللصوص إلى مقر البلدية، حيث نهبوا الخزانة الحديدية واعتدوا بالضرب على رئيسها، خوخي راوول كاركابيا.
ووفقا لذات المصادر، فقد واصل المسلحون عملية السطو باقتحام فرع لأحد البنوك المحلية، وتمكنوا من الاستيلاء على مبلغ يناهز 140 ألف بيسو (نحو تسعة آلاف دولار)، قبل أن يتوجهوا إلى مركز البريد ويجبروا مستخدميه على تسليمهم مبلغا يعادل الألفي دولار.
وفي أعقاب ذلك، حاول المسلحون الفرار على متن سيارتين، إحداهما انقلبت بجانب الطريق، مما سمح بإلقاء القبض على اثنين من أفراد العصابة، بينما مازال البحث متواصلا عن الأربعة الآخرين.