توفي ماريو سيغيل، الرجل الذي سُميت لعبة الفيديو "سوبر ماريو" باسمه، عن عمر يناهز 84 سنة.
وكان سيغيل أمريكيا من أصول إيطالية حقق نجاحا في قطاع العقارات في ولاية واشنطن.
وفي الثمانينيات من القرن العشرين، أجر ماريو سيغيل مخزنا لشركة "ننتيندو أوف أميركا" التي قررت تسمية بطل لعبة الفيديو المشهورة التي تنتجها باسمه.
وعلق ماريو على ذلك في صحيفة سياتل تايمز عام 1993 ساخرا: "لا زلت أنتظر عوائد حقوق الملكية الفكرية".
وكانالاسم الأصلي للعبة سوبر ماريو "جامب مان" حتى قررت شركة ننتيندو إطلاق اسم شخص على لعبتها الشهيرة.
وقال سيغيل إن "مينورو آراكاوا كان هو المسؤول عن تأسيس ننتيندو أوف أميركا، وهو من أخبره أن اسمه سوف يُطلق على لعبة الفيديو.
وكان ماريو "حريصا على الابتعاد عن الأضواء فقد أراد أن يُعرف بين الناس بما حققه في حياته الحقيقية".
وترك ماريو سيغيل زوجة وأربعة أبناء وتسعة من الأحفاد، سيظل لقب عائلتهم اسما لأشهر ألعاب الفيديو.
ويحتل أحدث نسخة من لعبة سوبر ماريو صدارة الألعاب الأكثر مبيعا على منصة ننتيندو لألعاب الفيديو بمبيعات بلغت 12 نسخة.