قسوة القدر حولت مليونير بريطاني من رجل أعمال إلى مشرد لا يمتلك سوى 5 جنيهات إسترليني كرصيد في البنوك، وذلك بسبب دعوى طلاق استغرقت 17 سنة.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن المليونير المفلس ديفيد مان، الذي طلق زوجته شيلي في العام 1999، أصبح غارقاً الآن في الديون، وقدم طلباً للإيواء لدى مجلس إعانة المشردين.
قضى ديفيد الـ 17 عاماً الأخيرة يناضل ضد طليقته في محاكم الطلاق، والتي حولته من أحد أقطاب التعدين ذو الثراء الفاحش إلى شريد يمتلك أقل من 5 جنيهات إسترليني في البنك.
يذكر أن ديفيد مان (50 عاماً) طلق زوجته شيلي، 48 عاماً، عندما كانت ابنتاه لا تزالان في المدارس الابتدائية في العام 1999، إلا أن الفتاتين أصبحتا بالغتان اليوم (20-21 سنة) بينما لايزال والداهما يتعاركان من أجل المال.
دعوى الطلاق قلبت حياة الرجل رأساً على عقب، وبعدما كان يقيم في شقة مستأجرة قيمتها 90 ألف جنيه إسترليني في السنة، لم يصبح السيد مان مفلساً فحسب، وإنما غارقاً في سيل من الديون.
ديفيد مان هو شخصية معروفة في المجتمع اليهودي في لندن، لكنه أصبح يعيش الآن على “إحسان” الأصدقاء والأسرة والزملاء من أعضاء الطائفة.
الرجل دفع لزوجته 1.5 مليون جنيه إسترليني منذ طلاقهما، إلا أن صفقة خاسرة في صناعة التعدين في العام 2013 دمرته تماماً، إضافة إلى نفقات محكمة الأسرة المرهقة.
وليس ذلك فحسب، مازال الرجل مديناً لطليقته بـ625 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 17 سنة قيمة الفائدة منذ تسوية طلاقهما.
ورغم إعلان الرجل إفلاسه، إلا أن المرأة لم ترجع عن الانتقام ومازالت تطالبه بالمال، مشيرة إلى أن الرجل يخفي أمواله وأنه يمتلك كنزاً.