إعتقلت السلطات الأمنية بنواذيبو يوم أمس الشاب محمد ولد أحويبيب من منزله في حي النيمروات.
وتم تحويله مباشرة الى نواكشوط للتحقيق معه حول بيان منشور على صفحته بالفيسبوك يوم 22 فبراير 2018 جاء فيه بعد التعريف به وحالته الاجتماعية ومستواه المعرفي ” أعلن دعمي وولائي لأمير المؤمنين قائد الخلافة الإسلامية…” ودعا البيان الشباب الى الإلتحاق بالدولة الاسلامية.
إلا أن ولد أحويبيب نشر في نفس اليوم على صفحته أنه استرجع حسابه الذي تمت قرصنته وكتب ” الحمد لله حق حمده تم استعادة الحساب بايادي اخوة والله لا اعرف وجوههم حتى اسأل الله لهم سعادة الدنيا والأخرة
الشكر لمن نبه واتصل او راسل
راجعت التعليقات التي انقسم فيها اصدقاء الصفحة الى اقسام ثلاث
قسم منكر لما نشر مؤكدا انه قرصنه
وقسم تلفظ بكلمات نابية واخرى دئينة اللفظ واحدهم يلعن علي
وقسم ثالث مشكك في الامر
وعلى العموم غفر الله لي ولكم جميعا واثابكم على حسن الظن
لم اسطر يوما مايفرق بين المسلمين وانتمائي معروف معلوم لم ولن يتبدل
ودعوة الغير للانتماء لم ادرج عليها يوما
المقرصن غفر الله له واصلح امره لو طلب مني كلمة السر لجعلتها في يده اصلا الفيسبوك ليس مكانا لدفن سر احد
والمقرصن لم يجانبه الصواب في كثيرا مما نطق
ان وصلكم يوما من هذه الصفحة مايسيء لاحد او لجماعة فتأكدوا اني بريء منها
نتقد الشخص لا الجماعه ونطعن في القرار لا الرأي ونحترم الكل مادام في حدود اللباقة”.