في تطور جديد بقضية #طارق_رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان #المتهم_باغتصاب_امرأتين، واجه أمس الخميس، إحدى النساء اللواتي اتهمنه بالاغتصاب، حيث اعترف على إثرها بوجود علاقة انجذاب وإعجاب متبادل بينهما بيد أنه نفى أي تواصل جنسي.
وأوردت صحيفة "لو باريزيان" أن المواجهة التي جرت بمقر الشرطة بباريس، أمس الخميس، استغرقت 3 ساعات في جو من التوتر، وكانت المدعية برفقة محاميها، وقد حددت ندبة في منطقة حساسة من جسد رمضان. وقد اعترف المتهم بوجود تلك العلامة، فيما تمسك بإنكاره لأي علاقة جنسية له مع المدعية.
تعرّضت للاغتصاب بطريقة وحشية
وأقر رمضان أنهما كانا يتبادلان الرسائل على مواقع التواصل لأشهر، وأنه استقبلها بالفعل في فندق بمدينة ليون سنة 2009، لافتا إلى أن لقاءهما لم يستمر أكثر من نصف ساعة. فيما أصرت المدعية أنها تعرّضت للاغتصاب بطريقة وحشية، وبكثير من العنف، خاصة أنها تعاني من عجز على مستوى قدميها.
وقد رفض رمضان توقيع محضر الشرطة في نهاية المواجهة، وسيتم نقل المتهم ليمثل اليوم الجمعة أمام قاضي التحقيق.
هند رفضت حضور المواجهة
أما المدعية الأخرى، وهي الناشطة هند عياري، فرفضت حضور المواجهة، بسبب "الضغط الشديد والتهديد الذي تتعرض له على مواقع التواصل".
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه "تم تفتيش شقة رمضان في بلدة سان دوني بضواحي باريس، كما تم تفتيش مسكنه الرئيس في بلدة سافوا على الحدود الفرنسية السويسرية، لكن الشرطة لم تتمكن من العثور على دليل يفيد التحقيق".
وكانت سلطات التحقيق في فرنسا، أمس الخميس، قد مددت توقيف #طارق_رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان بتهمة الاغتصاب. بعد أن تم توقيفه الأربعاء.
واتهمت #هند_عياري، مواطنة فرنسية من أصول جزائرية (أب جزائري وأم تونسية)، الناشط الإسلامي الشهير، البالغ من العمر 55 عاماً، بالتحرش بها واغتصابها في أكتوبر من العام الماضي.
وتقدمت هند التي أصبحت ناشطة نسائية في 20 أكتوبر 2017 بشكوى أمام النيابة العامة في باريس ضد رمضان، في خضم نقاش حول التحرش الجنسي في المجتمع الفرنسي. وقال محاميها إن الشرطة استمعت إليها طوال ست ساعات في روان (نورماندي)، بعد تقديم الشكوى بتهم "الاغتصاب والاعتداء الجنسي" و"التهديدات بالعنف والقتل".