ظهر مقطع فيديو جديد، الاثنين، يرصد #اللحظات_الأخيرة_للضحية_الباكستانية #زينب_الأنصاري (7 سنوات)، التي خطفت و #اغتصبت وقتلت، وهزت جريمتها البلاد منذ اكتشاف جثتها، الثلاثاء الماضي، في مقلب قمامة، بمدينة قصور في ولاية البنجاب.
ويظهر في المقطع سفاح باكستان المجهول وهو يتقدم الفتاة البريئة ويدعوها للسير معه إلى مصيرها المجهول، وهي تستجيب وتتحرك صوبه.
وهو المقطع الثالث الذي يظهر للجريمة البشعة دون أن تتمكن سلطات الأمن الباكستانية من تحديد #هوية_القاتل واعتقاله.
وأطلقت الشرطة الباكستانية، مساء الأحد، رسماً جديداً للمشتبه به الرئيسي في خطف واغتصاب وقتل الطفلة زينب الأنصاري في مدينة قصور بولاية البنجاب، كبرى ولايات باكستان.
ويأتي ذلك بعد فشل وكالات إنفاذ القانون في تحقيق اختراق في قضية مقتل زينب، والتي تدخل، الاثنين، يومها السادس، عقب العثور على جثتها مغتصبة ومخنوقة في مقلب قمامة، الثلاثاء الماضي.
ونشرت الشرطة أيضا صورة أكثر وضوحاً للشخص ذاته الذي رصده مقطع فيديو، سجلته كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة، يحوم حول بيت زينب، التي اختطفت بين الساعة 7 و9 مساء يوم 4 يناير/كانون الثاني لدى عودتها من درس لحفظ القرآن، فيما كانت أسرتها تؤدي العمرة بالأراضي السعودية.
جاءت جريمة قتل زينب ذروة لانتهاكات من كل الأشكال طالت أطفال باكستان، وكان معظمها في أكبر الولايات البنجاب، وهو ما أثار غضبا شعبيا جارفا منذ الأربعاء الماضي، انصب على تجاهل الشرطة لملف خطف واغتصاب الفتيات الصغيرات، وتحديدا في مدينة قصور التي شهدت أكثر من 12 جريمة مماثلة منذ عام 2015.
ورصدت كبرى منظمات حماية الأطفال في باكستان Sahil عام 2016 حوالي 4139 انتهاكا للأطفال.