حصلت المشاهد على التفاصيل الكاملة وراء الانقلاب الناعم الذي قادته اسرة الرئيس الموريتاني على ارملة ابنها المتوفي احمدو ولد عبد العزيز.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها "المشاهد" من مصدر خاص، فإن قرار اقالة سعيدة منت سيدي عالي ارملة نجل الرئيس، جاءت بعد اسبوع من توليها رئاسة هيئة ااحمدو ولد عبد العزيز "الرحمة"، على خلفية رفضها تسليم الاسرة الحاكمة اجهزة كبيوتر تعود ملكيتها لنجل الرئيس المتوفي بها معلومات سرية هامة، حول نشاطاته وحساباته البنكية في الخارج.
وحسب مصدرنا، فإن الرئيس الموريتاني بعد فشل كل المساعي الودية لاسترجاع تلك المعلومات، بعث بضابط كبير في الحرس الرئاسي الى المنزل الذي تقطن به منت سيدي عالي واجبرها على تسليمه اجهزة الكوبيوتر المطلوبة.
واكد مصدرنا، ان الرئيس الموريتاني قرر بعد ذلك، تولي شقيقة نجله المتوفي اسماء منت عبد العزيز رئاسة الهيئة، الا ان زوجته تكيبر منت ماء العينين رأت في ذلك اقصاءا لبكرها بدر ولد عبد العزيز، واقنعت زوجها بضرورة توليه رئاسة الهيئة لعلها تسهم في تحسين صورته لدي العامة، بعد رصاصاته الشهيرة.