كشفت مصادر شديدة الاطلاع، النقاب عن قصة احد شيوخ الرقية الشرعية "الشعوذة" كان قد تسبب في وفاة زبونة لديه في نواكشوط الشمالية وتمكن من الحصول على ميراثها بفتوى شرعية.
وأضافت المصادر ان الحجاب المشهور عقد اتفاقا مع ذوي سيدة كانت لديها وساوس وصفت بالجنون وكان الاتفاق يقضي بتقديم 200 ألف كـ"أبلول لقلم" من اصل مليون ومائتين وبعد استلامه للدفعة الاولى امر بإجراءات خاصة من بينها منع السيدة من الاكل بمعدل كأس يوميا من النشاء مع القيد المستمر مقابل طلاسيم وادخنة يحضرهم بجانبها ، مما فاقم حالتها الصحية حتى توفيت.
لكن الاغرب من ذلك هو مطالبته بالمبلغ الباقي وهو مليون أوقية ، واغرب من ذلك هو حصوله على فتوى سخيفة وصفها بالشرعية من احد فقهاء الحجابة تفيد ان الموت بُرء ، وأن البقية مستحقات شرعية على قبيلة المتوفية تدفعها للمشعوذ.
هذا واكد المصدر ان محيط الاسرة رفض القضية واستصدر لها فتوى من احد الفقهاء تقلب القضية رأسا على عقب وتتهم الحجاب الفقيه الذي افتى باحقية المشعوذ بالجاهل وتصف "ابلول لقلم" بالسرقة والاحتيال ، مما شجع بعض المقربين من المتوفية من تقديم شكوى رسمية من الشيخ.
لكن الاسرة اختارت عدم المواجهة مع الشيخ الحجاب لأسباب (...) وباعت قطعة ارض وحيدة كانت مملوكة للمرحومة ودفعت للشيخ الحجاب مليون أوقية مع الاعتذار عن اثارة القضية أصلا ، وبذلك يكون الحجاب هو القاتل والوارث.
موقع "صوت"