تسبب الدكتور، أخصائي الأعصاب "س ص"، الملقب في وفاة سيدة، بعد أن أجرى لها عملية جراحية قال ذووها إنها تمت بإهمال تام منه.
وفي تفاصيل الحادثة التي رواها موقع الوسط، فإن سيدة قادمة من بلدية أقورط بمقاطعة كيفه، في حدود الخمسين من العمر قدمت للدكتور، فأجرى لها عملية جراحية في الرأس، وغادر، وتركها بين الحياة، والموت، ولم يعد إلا بعد أن تدهورت حالتها، وباتت على وشك أن تفارق الحياة، فدخل على ذويها وهو يبتسم، وقال:" أحضروها لي لأرى وضعها" وفي تلك الأثناء فارقت السيدة الحياة، وأسلمت الروح إلى باريها، وسط صدمة بالغة أصابت أبناءها، وأقاربها، الذين أحضروها وهي تمشي على قدميها، وبصحة جيدة، قبل أن تعبث بها أيادي "الجزار" كما يسميه البعض.
بعض من أقارب هذه السيدة تحدث ل(الوسط) عن احتمال مقاضاة "شياخ" بتهمة قتل هذه السيدة، عمدا، أو إهمالا على الأقل، ويؤكد البعض أن هذه السيدة ليست أولى ضحايا "الدكتور" كما يسمونه، بل إنه في إحدى مقابر العاصمة السينيغالية داكار هناك مقبرة تسمى باسمه، لكثرة من دفنوا فيها ممن تلقوا علاجات على يده، أو خضعوا لعمليات جراحية عنده، لم تكن ضرورية، أو تمت في ظروف يطبعها الإهمال، والاستهتار بأرواح البشر.