حكمت محكمة الجنايات الاردنية الكبرى بالاعدام شنقا على اردني اغتصب طفلا سوريا في تموز الماضي ثم ذبحه وتركه في منزل مهجور بوسط عمان كي لا ينفضح أمره، حسبما افادت مراسلة وكالة فرانس برس داخل قاعة المحكمة.
وحكمت المحكمة في جلسة علنية على المتهم البالغ من العمر 27 عاما والموقوف على ذمة القضية منذ الثامن تموز الماضي بـ"الاعدام شنقا" بعد ادانته بتهمة "القتل العمد" للطفل السوري البالغ من العمر سبعة اعوام.
ولم يصدر أي رد فعل عن الجاني حيال قرار المحكمة.
وبحسب لائحة الاتهام فأن المتهم "من أرباب السوابق في جرائم تعاطي المخدرات وهو على معرفة سابقة بالطفل السوري المغدور وذويه".
وتفيد لائحة الاتهام أن المتهم قام في 6 تموز باصطحاب الصبي إلى منزل مهجور حيث اغتصبه ثم قتله "من أجل الإفلات من العقاب وإخفاء جريمته النكراء".
وتؤوي المملكة نحو 680 الف لاجئ سوري فروا من الحرب في بلدهم منذ اذار 2011 مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، يضاف اليهم، بحسب الحكومة نحو 700 الف سوري دخلوا الاردن قبل اندلاع النزاع.