اقتحمت فرقة من الحرس الرئاسى ظهر الخميس فندق شاطئ الراحة وسط العاصمة الإقتصادية نواذيبو، وقامت بطرد عشرات الأطر والموظفيين من داخله بالقوة، بحجة انه اختير لإقامة الرئيس وذالك دون إشعار مسبق، وقد حاول عدد من الأطر التفاوض مع
افراد الحرس الرئاسى لكنهم رفضوا الحديث قبل ان يخرج الجميع أمتعه وقد ناشد رجل الأعمال سيدي ولد الطايع الذي كان يتولى تكاليف حجز الفندق لضيوف الحزب، رجال الحرس بترك الجناح الخاص برئيس الحزب ومرافقيه لكنهم أعرضوا عنه رغم مناجاته لقائد المجموعة، وبعد 20 دقيقة خرج الجميع وهم يجرون حقائبهم إلى خارج الفندق، وهم مستاؤون من هذا التصرف الذي وصفه أحدهم بالأرعن.
2- طرد ضابطبين كبيريين من الحرس والجمارك من داخل منصة المطار قبل وصول طائرة الرئيس بدقائق، خلو المطار من ضباط الحرس الوطنى والجمارك بعد أمر مباشر من النقيب ولد الشواف.
3- غياب رئيس الحزب الحاكم عن مستقبلى لرئيس بالمطار رغم وجود المنتخبيين والسلطات الإدارية، اختلفت الروايات حول الأسباب البعض يعزي الغياب لوعكة صحية طائرة وآخر يؤكد منعه من الدخول مع بعض كبار المسؤوليين.
4- عراك بالأيدي بين موظفيين بالمنطقة الحرة وآخرييين باسنيم حول مكان عام لعرض الشعارات المهللة بمقدم الرئيس وإصابة أجير للمنطقة الحرة مسوؤل عن تعليق اللافتات بجروح غير خطيرة في الرقبة والأنف.
5- منع وزاء من دخول منصبة المطار بينهم وزير الزراعة
6- صغيرة رئيس الجمهورية تظهر معه في أول جولة له خارج العاصمة، وموظف بالقصر يتولى مهمة "رعايتها"..
7- إهانة بعض النواب قبل السماح لهم بدخول منصة المطار، حيث اشترط الحرس على أحد النواب ان يركض مسرعا وإلا لن يتمكن من الدخول.
8- هبوط طائرة الرئيس على حجرة مصبوغة لونها أسود كلون (الكدروه) كادت ان تغير مسار الطائرة لحظة الهبوط.