ألقت عروس متزوجة حديثا، نفسها، من نافذة تطل من عمارة، تقع على الشارع الرسمي، في حي السادسة،
بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو البارحة في حدود الساعة العاشرة، بعد أن ألقى عليها زوجها القبض في أحضان عشيقها .
وقال مراسل صحيفة الحياة الوطنية من مدينة نواذيبو إن الزوج الذي تزوج عروسه قبل أيام، شك في بعض تصرفاتها واهتمامها الزائد بهاتفها الثمين الذي اشتراه لها بمناسبة عقد قرانهما، فقام زوال أمس الأحد وسكب قليلا من الماء عليه، متظاهرا بحدوث ذلك عن طريق الخطأ، فقالت له على سبيل المداعبة: “أراهو الزم فيك”، فأجابها بأنه سينتشله على وجه السرعة إلى سوق “نقطة ساخنة”.
وفي سوق نقطة ساخنة بنواذيبو قام بتجفيفه وفك شفرته، ليكتشف من خلال رسائلها على الواتساب والفايبر والمسنجر والإيمو؛ أن لها عشيقا كان على علاقة بها قبل الزواج، ولم تنقطع علاقتهما مطلقا. وأنهما يتواعدان كلما غاب الزوج إلى العمل، الذي يداوم فيه أربعا وعشرين ساعة كل ثلاثة أيام.
فقام بتنصيب نسخة من حسابها على تطبيق الفايبر في حاسوبه الخاص، وقام بمزامنة حسابها على الواتساب وحسابها على المسنجر مع بريده الالكتروني، وثبت برنامجا مربوطا بال”جي بي أس” لتحديد المواقع على جهازها، وأعاده إليها.
وفي المساء ادعى لها أنهم في الشركة استدعوه، وقام بنقلها إلى منزل أهلها، وبعد مغادرته بعشرين دقيقة؛ اتصل بها وأخبرها أن أحد العمال الذين يتناوبون معه في المداومة؛ أصيب بوعكة صحية، وأن مديره أمره بالمداومة مكانه.
وبعد انتهاء المكالمة جلس يراقب مراسلاتها مع عشيقها الذي أعطته موعدا الساعة التاسعة في شقة يؤجرها مع أصدقاء له في عمارة مطلة على “الشارع الرسمي” بمنطقة السادسة بنواذيبو قرب مخبزة “كل شي” الشهيرة ، وبعد أن تأكد الزوج من خلال تعقب هاتفها أنها أصبحت مع عشيقها في الشقة، قام باقتحامها عليهما وسدد لها ولعشيقها وابلا من الضربات والطعنات بآلة حادة، لكن العشيق استطاع التملص منه والنجاة بما بقي من جلده تاركا سرواله خلفه. وأثناء ذلك قفزت هي من نافذة العمارة لتقع على قارعة الطريق ليتجمع حولها عشرات المتفرجين، ولتحضر الشرطة وتنقلها إلى المستشفى الذي ما زالت تقبع في غرفة العناية المركزة به، وتنقُل الزوج إلى مفوضية “العوينة” للتحقيق معه حيث صرح لهم بالتفاصيل السابقة.
صحيفة الحياة