اتُهم الشرطي السابق أفغيني تشوبلينسكي البالغ من العمر (52 عاماً) بقتل وتشويه 19 امرأة في سيبيريا، وكشفت الأنباء عن أنّه كان يستهدف العاملين في مجال الجنس في مدينة نوفوسيبيرسك، وأخفى جرائمه بجعل عمليات القتل تبدو وكأنها بدافع شيطانيّ.
ويدعى الشرطي السابق أنه استخدم سكينا لقطع صدور ضحاياه، وقطع رؤوسهم، وقال للمحققين إنهن “بغايا” قبل أن يتراجع عن اعترافه بالقتل.
ويتهم الشرطي السابق بتنفيذ 19 جريمة قتل بين عامي 1998 و2000، وهو العام الذي تزوج فيه زوجته، وفقا لتفاصيل القضية التي أفرج عنها قبل محاكمته. ولا يزال وتشوبلينسكي متزوجاً من طبيبة أسنان ولديه فتاتين في سن المراهقة.
وبعض جثث ضحايا الشرطي السابق، الذي عمل في وقت لاحق كسائق سيارة أجرة وعامل بناء مشوهة لدرجة لم يكن ممكنا التعرف عليها، وكانت تحمل علامات “شيطانية”، كما عثر على رموز على لوحات خشبية في مسرح جريمة قتل واحدة.
وقال تشوبلينسكي للمحققين في مرحلة ما إنه سعى عمدا إلى تضليل الشرطة باستخدام الرسوم التوضيحية الشيطانية، بينما كانت تختفي النساء من منطقة تعرف باسم “طريق مخمور”، وهي منطقة الضوء الأحمر، ويعتقد أن جرائمه بدأت قبل أن يترك العمل في الشرطة، وهو متهم بضرب ضحاياه واصطحابهم إلى مواقع مهجورة، ثم قتلهم وتمزيقهم.