أصدر القضاء الكولومبي حكما بالسجن 51 عاما على رجل دين باغتصاب طفلة في السابعة من عمرها وقتلها، في قضية أثارت صدمة كبيرة في البلاد.
وجاء في قرار المحكمة أن رافايل نوغويرا البالغ 38 عاما سيمضي “622 شهرا في السجن”، أي ما يعادل 51 عاما وعشرة أشهر، وأنه سيدفع غرامة قيمتها 25 ألف دولار.
وكان هذا الشاب وهو من أسرة ثرية من العاصمة الكولومبية خطف في كانون الأول/ديسمبر الطفلة يوليانا سامبوني من منطقة فقيرة من بوغوتا، ثم اقتادها إلى شقته الفخمة، حيث عثر على جثتها بعد ذلك.
وهو أقر بفعلته في جلسة محاكمة عقدت في كانون الثاني/يناير قائلا إنه كان في حالة من عدم الوعي بسبب المخدرات والكحول.
واثارت هذه القضية ضجة واسعة في البلاد، حتى أن الرئيس خوان مانويل سانتوس طالب القضاء بإنزال أقصى ما يمكن من عقوبة على مرتكب هذه الجريمة.
ودفعت هذه الجريمة عددا من النواب لتقديم مشروع قانون لتشديد العقوبات على جرائم قتل الاطفال أو اغتصابهم.