صباحات نواذيبو باردة كعادتها في فصل الشتاء، والأرض تمور بحركة غير ما عهدت، أحذية خشنة وقرع نشاز هنا، لا صوت يعلو زمارات العسكر وخَطوهم المنتظم على هدير أناشيد تعلو وتنخفض مع حركة الريح، تسيطر المظاهر العسكرية على الشوارع الرئيسية للمدينة، تماما كما صيحات الجند على طبلة أذن المارين، ودون استئذان،