ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ،ﻧﻴﺰﻙ ﺣﻂ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺓ ﻭ ﻗﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ، ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ، ﻳﻔﺎﺟﺆﻭﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ! ﻭ ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ : ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺠﺮ ؛ ﻓﻤﺎﻫﻲ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﻌﺔ ﺍﻷﻟﻴﻤﺔ ؟ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻷﻭﺍﻧﻬﺎ ﺃﻡ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ؟ ﺃﻭ ﻃﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭ ﻣﺪ ﺍﻟﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡﺑﺼﺪﺭ ﺃﺭﺣﺐ ﻭ ﻭﺟﻪ ﻃﻠﻮﻕ ؟ ﺃﻡ ﺃﻥ - ﺍﻟﺒﻼﺩ - ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻼﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﺍ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﺎﺩ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺫﺑﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺴﺠﺎﻻﺕ ﺃﺭﺑﻜﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ؟.
1 - ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺳﻴﺘﺄﻛﺪ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ ﺯﻳﻒ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻛﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﻋﻦ ﻗﻄﺎﻋﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪ ، ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﻘﺒﺔ ﻭﻧﻬﺎﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ، ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﻃﻴﺎ ﻓﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ﻻﻳﻘﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﺣﺒﺎ ﻟﺬﻭﺍﺗﻬﻢ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﺼﺎمﻟﺢ ﺍﻟﺒﻠﺪ ، ﻭﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﺨﺒﻮﺍ ، ﻓﺤﺮﻱ ﺃﻥ ﺗﻮﺟﻪ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﺆﺳﺎﺀ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺷﻜﻠﻴﺔ ﺗﻔﻘﺮ ﻭﻻ ﺗﻐﻨﻲ ﺗﻔﺮﻕ ﻭﻻ ﺗﻮﺣﺪ .
2 - ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ
ﺩﺃﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻮﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻷﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻣﻨﺬ ﺭﺃﻯ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺧﻼﻝ ﻣﻄﻠﻊ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻮﻻﺀ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻭﻃﻤﻌﺎ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻟﺠﺮﺓ ! ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ، ﻭ ﻧﺒﺾ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺇﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ ﺍﻟﺮﻓﺾ ، ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﺮ ﻣﻮﺟﺎﺗﻬﺎ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ، ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﺘﺤﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ - ﺇﻥ ﻫﻢ ﺻﻮﺗﻮﺍ ﺑﻨﻌﻢ - ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻓﻀﻠﻮﺍ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ " ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻓﻌﺸﺮ ﺍﻧﺰﺍﻫﺎ " ﻓﺈﻣﺎ ﺍﻟﺤﻞ ﻟﻠﻐﺮﻓﺘﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻣﻌﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻌﺎ .
3 - ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﺼﻔﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺃﺷﺪ ﺃﻟﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺷﺪ ﻭﻗﻌﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺈﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ، ﻓﺎﻷﺗﺤﺎﺩ ، ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﻛﺮﻣﻮﺍ ﻋﺎﺷﻖ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﻭﺷﺤﻮﺍﻩ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ " ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ " ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮ ﺍﻟﻨﻮﺭ ، ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪﺓ ﺃﺷﻬﺮ ، ﻣﺎﺩﺓ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ، ﻟﻸﺩﺑﺎﺀ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻏﻨﻮﺍ ﺑﺄﻣﺠﺎﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ، ﻭ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﺆﺳﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﻴﻦ ﻭﺟﻮﺭ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ، ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺆﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﺗﺴﻴﻴﺴﻬﻢ ﻟﻜﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺗﻘﺮﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﻁ ﻭ ﺗﻨﺎﻓﺴﻬﻢ - ﺑﻌﻀﻬﻢ - ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭ ﻣﻦ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻸﺩﻳﺐ ، ﻓﺎﻷﺩﻳﺐ ﻣﻠﻚ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ، ﻭ ﻛﻨﺰ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ، ﻭﺣﺼﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ، ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻨﺄﻯ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﻮﺳﻄﻴﺔ ﻓﺎﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻭ ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﻣﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻛﻠﻬﻢﻳﻤﺜﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ ﺗﺴﻮﺩﻩ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭ ﺍ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ، ﻓﻌﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﺩﺑﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ " ﻓﻌﻠﺔ " ﺻﺤﻔﻲ ﻣﺮﺍﻫﻖ ﻣﺴﺘﺎﺀ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺰﺭﻳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﻌﺖ
ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻳﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﻧﻬﺎ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺘﻘﻠﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .
4 - ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ .. ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻤﺔ . .
ﺃﻛﻴﺪ ﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ، ﻭ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﺀ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻨﻮﻡ ، ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺋﺔ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﻭ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ، ﻭﺗﺤﺴﺐ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ، ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮﻯ ، ﻛﻲ ﺗﺠﺘﻤﻊ ، ﻭﺗﺒﻌﺚ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺑﺄﻃﻴﺐ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎﺕ ﻭ ﺃﺣﻠﻰ ﺍﻷﻣﻨﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺼﺮ ، ﻧﺼﺮ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻧﺼﺮ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ...
ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ . . ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻤﺔ ..
ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺯﻳﻒ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻋﺪﺓ ﺃﻭ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺇﺟﺮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ﻭ ﻣﻨﻬﺎ :
- ﺣﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻷﻭﺍﻧﻬﺎ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻭﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ .
- ﺣﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻭﻗﺖ .
- ﺍﻹﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﺋﺘﻼﻑ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻳﻨﻬﻲ ﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺄﻣﻮﺭﻳﺘﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮ .
- ﺍﺣﻴﺎﺀ ﺃﺩﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺪ ﺩ ﻭ ﺍﻟﺼﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻼﺕﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻭ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .
ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﺗﺠﻤﻌﻨﺎ .
محمد ولد سيدي