خلدت حركة الحر على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو مساء اليوم 5 مارس الذكرى 39 لتأسيسها بموريتانيا بحضور فاعلين حقوقيين في المدينة.
واستعرض المتدخلون في الندوة التى أنعشها بعض من المواكبين لنشأة الحركة وبعض الأساتذة في المدينة مسيرة الحركة.
وقال رئيس الحركة على مستوى نواذيبو عبد الله ولد سالم إن الحركة ظلت عبر مسيرتها تنتهج السلمية في النضال ولم تقم بأي عنف رغم مالاقت من ظلم وتهميش وحرمان ومااكتوت به من مرارة في البلد وفق قوله.
واتهم ولد سالم النظام الحالي بكونه غير جاد في محاربة العبودية داعيا الجميع إلى التعايش بسلام وصداقة والابتعاد عن الفرقة.
بدورهم المتدخلون تطرقوا لما أسموه ب"التهميش والحرمان" الذي تميزت به الشريحة داعين إلى ادماجها بشكل جدي ، وتوفير العدالة في التوظيف والإشراك العملي في الثروة التى يمتلكها البلد.
استذكار التراث...
بعض الشباب فضل ارتداء زي خاص في التظاهرة كنوع من التعبير عن التزامه بالحركة ودفاعا عنها.
فضل هؤلاء الشباب ارتداء هذا الزي في يوم 5 مارس (تصوير الأخبار)وارتدى الشباب قمصانا حملت شعار واسم الحركة في محاولة منهم لإحياء ماأسموه ب "العيد".
فيما فضل الحقوقي عبدو ولد أحمد أن يشرح بشكل عملي مضامين اللافتة والشعار الذي كتب عليها بشكل عملي.
وقال الحقوقي عبدو ولد أحمد إنهم سبق وأن كشفوا عن حالات عبودية في مدينة نواذيبو التى توصف بكونه مدينة الوعي فكيف ببقية الولايات ؟
مداخلة الناشط المعلوم ولد أوبك قوبلت بزغاريد وحماس حيث استطرد في ذكر مسار الحركة والنضالات التى قام بها الجيل المؤسس.
وقال ولد أوبك إن الفقهاء عليهم أن يكونوا صريحين في قضية العبودية وأن يقولوا القول الفصل إن كانت العبودية شرعية أم لا؟ ويمتلكوا الجرءة في الصدع بالحقيقة للرأي العام بموريتانيا داعيا إلى توزيع عادل للثروة والمناصب حسب وصفه.