أكد وزير الصيد والاقتصاد البحري في موريتانيا الناني ولد اشروق أن قرار الحكومة بمرتنة طواقم الصيد التقليدي لا رجعة فيه، مؤكدا استعداد الحكومة لتحمل كل الآثار المترتبة عليه.
وقال ولد اشروق عقب اجتماع له مع السماكين والفاعلين في قطاع الصيد التقليدي تناول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ضد الصياديين السنغاليين إن الحكومة على استعداد كامل لكل ما من شأنه تحقيق هدف مرتنة طواقم الصيد التقليدي في المياه الموريتانية.
وأضاف ولد اشروق خلال الاجتماع المنعقد بقاعة الاجتماعات في وزارة الصيد بنواكشوط أن الحكومة اتخذت عدة إجراءات لتطبيق هذا الإجراء ومعالجة آثاره، ومن بينها تسريع تكوين الصيادين التقليديين من طرف الأكاديمية البحرية، وبناء سفن الصيد الشاطئي من طرف شركة بناء السفن بمعدل خمس سفن كل شهر بدل واحدة.
وطالب ولد اشروق السماكين والفاعلين في قطاع الصيد التقليدي بالإسهام في تحقيق هذا الهدف من خلال دعم تكوين الصيادين التقليديين، مردفا أن الدولة اتخذت إجراءات أخرى من بينها إنجاز بنى تحتية جديدة، حيث يجري الآن بناء ميناء" تانيت" للصيد التقليدي ضمن موانئ أخرى.