أقر قادة الأجهزة الأمنية في نواكشوط نقل الخطة الأمنية التي بدأ تطبيقها قبل حوالي شهرين في نواكشوط إلى الولايات والطرق الداخلية، وذلك باعتماد حواجز مشتركة تم ممثلين عن أجهزة أمنية مختلفة في الحاجز الواحد.
وتقضي الخطة الجديدة بنقص عدد الحواجز الأمنية على الطرق الداخلية، والتي كانت محل شكوى واسعة من المسافرين، وخصوصا المتوجهين إلى أماكن بعيدة بسبب ضياع الكثير من الوقت على هذه الحواجز.
وكان قادة الأجهزة الأمنية قد اعتمدوا خطة أمنية في نواكشوط قضت بتكليف ثلاثة عناصر أمنية من أمن الطرق، والشرطة، والدرك، لتنظيم المرور وضبط الأمن في ملتقيات الطرق بنواكشوط.
وتجاوزت الشكوى المواطنين العاديين إلى الحكومة المالية التي اشتكت أن هذه الحواجز تؤدي إلى إتلاف بعض المواد الاستهلاكية التي لا تتحمل الكثير من الوقت مع ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما وعدت الحكومة بالتغلب عليه.