تطورات جديدة في الصراع بين ولد حدمين وولد محمد لقظف

اثنين, 30/01/2017 - 10:24

احيت دعوة عشاء قيل ان الوزير الاول الموريتاني يحي ولد حدمين حضرها، الصراع من جديد بين الموالاة الداعمة للرئيس، والمنتظمة في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية.

وفي هذا الاطار، لوحظ عودة الحرب الكلامية بين رجلي الشرق القويين، الوزير الاول يحي ولد حدمين والوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لققظف، مع دخول محسوبين على رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم في الصراع الى جانب مولاي ولد محمد لقظف ضد ولد حدمين.

وقد نشر موقع محسوب على رئيس الحزب وعقيلته المعترك، حيث اعطي بعدا آخر للصراع، بادخال قادة عسكريين الى جانب ولد محمد لقظف، في اشارة اريد من خلالها الايحاء الى الرأي العام الوطني، ان الوزير الاول لم يعد محل ثقة كبار الضباط العسكريين وقوات الامن الموريتانية، مما يضع علامات استفهام عديدة، حول مصير الوزير الاول؟ وهل هي بداية حملة تشويه ضده تستخدم فيها كل اجهزة الحزب الحاكم؟ ام ان الصدفة فقط وراء الامر، ولا علاقة لرئيس الحزب من قريب ولا بعيد بالامر؟.

والمتتبع للصراع بين ولد حدمين وولد محمد لقظف، يلاحظ تراجعه بعد آخر زيارة قام بها الرئيس الموريتاني للحوض الشرقي، قيل انه حينها تمت تسويته بواسطة سيدي محمد ولد محم.

ويشكل الصراع المحتدم بين الاجنحة الداعمة للرئيس الموريتاني، معوقا امام الادارة الموريتانية في سبيل انجازاته اتجاه المواطن الموريتاني.