يبدو أن العاصمة الاقتصادية نواذيبو تحولت إلى قبلة لكل الوزراء المقالين من الحكومة حيث يتم تعيينهم على مؤسسات في الولاية.
وزير الصحة السابق تم تعيينه على هرم أكبر مؤسسة مينائية في العاصمة الاقتصادية بعد فترة وجيزة من إقالته من منصبه.
لايزال الوزير السابق والمدير الحالي لميناء نواذيبو المستقل يزوال عمله في المؤسسة المينائية الأبرز بموريتانيا ، وبوابة اقتصاد موريتانيا.
وزير التجهيز والنقل المقال قبل أيام مالبث أن عين مجددا وعين على رأس الشركة الموريتانية لتكرير النفط.
عين الوزير في المدينة الاقتصادية بعد أن فقد منصبه الوزاري غير أنه سرعان ماتم تعيينه في نواذيبو.
وزير الزراعة السابق محمد أمبارك ولد ابراهيم تم تعيينه على هرم الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) غير أن إدارته لم يكتب لها أن تطول حيث قضي أربعة أشهر قبل أن تتم اقالته.
أجرى المدير السابق لأسنيم سلسلة تغييرات وعاش فترة وجيزة سرعان ماانتهت لتتم إقالته.
ومرة أخرى تقيل الحكومة وزير الطاقة والنفط سابقا وتعينه مجدد على رأس شركة اسنيم.
يعود الوزير السابق مديرا لأكبر شركة بموريتانيا ، ويقابل العمال ليحدث مالم يكن يتوقعه فهو الذي سبق أن جلس بينهم في الاضراب ولم يستمع لهم غير أنه لم يكن يتوقع أن يعين مديرا لكنها من مصادفة الأقدار.
كثيرون باتوا يتندرون على الوزير في حديثه أيام الإضرابات وحفر في ذاكرتهم ولم يغب عنها.
نواذيو اينفو