غموض يلف مصير ثاني اكبر فضيحة اختلاس لأموال الحرس الوطني

جمعة, 20/01/2017 - 09:52

يتساءل بعض المراقبين لما يجري في قطاع الحرس الموريتاني، عن السبب في عدم فتح تحقيق في الفضيحة المالية التي هزت القطاع مؤخرا، والناتجة عن إختفاء مبالغ مالية من "صندوق الحرسي".

وقالت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، إن هذه الهيئة عاشت وضعية صعبة خلال الأشهر الماضية، بسببها أصبحت في وضعية عجز عن تلبية حاجيات عناصر الحرس الموريتاني، حيث لم يتسلم هؤلاء القروض منذ بعض الوقت، وذلك في وقت جرى الحديث عن أن المناقصات المتعلقة ببعض المنشآت التي تم بناؤها في مقاطعتي بوغي في ولاية لبراكنه وسيلبابي بولاية كيدي ماغه، وولاية نواكشوط منحت في ظروف غير شفافة، وهو ما جعل التساؤلات تبقى مطروحة حول خلفية عدم فتح تحقيق في هذه الفضيحة الأولى من نوعها، والتي يعلن عنها في عهد القائد الحالي للحرس الجنرال مسقارو ولد سيدي، بعد الفضيحة التي كشفت  في عهد القائد السابق للحرس الجنرال المتقاعد فيلكس نكري، والتي بسببها يوجد محاسب الحرس الضابط عبد الله ولد بيروك خلف القضبان في السجن المدني بنواكشوط.