أشخاص يحاولون البناء في ساحة مدرسة النائب في توجنين
تفاجأ سكان حي مدرسة النائب أمس بشخص يشرع في بناء الساحة العمومية لمدرسة النائب بالحي الإداري في توجنين، بعدما تم تشريعها عن طريق وزارة الإسكان، رغم أن المخطط الأصلي الذي يملكه سكان الحي يوضح بجلاء أن الأمر يتعلق بساحة عمومية تابعة لمدرسة النائب وليس بقطع أرضية سكنية (انظر صورة المخطط المرفق)، ولَم تضم هذه الساحة أبدا منذ عشرين سنة أي شيء باستثناء موزع كهربائي تابع لشركة صولك، حيث تمثل متنفسا لتلاميذ المدرسة وللأهالي المجاورين لها، الذين سارعوا إلى الاتصال بالعمدة والحاكم رافضين استغلال ساحة المدرسة أو التضييق على منازلهم، لكنهم لم يجدوا حتى الآن التجاوب المطلوب. وقد رد الأهالي على هذا الوضع باجتماع عقدوه الليلة قبل البارحة بالعزم على الدفاع عن ساحتهم.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها أشخاص تشريع ساحات مدرسة النائب، فقد حاول أحدهم تشريع نفس الساحة في ظل النظام السابق لكن الحاكم آنذاك رفض التجاوب معه، وتصدى له الأهالي فاختفى، كما حاول آخر الاستيلاء على الشريط الأرضي الواقع بينها وبين الشارع العام، وتصدى له الأهالي أيضا حتى تم تحطيم ما بناه، وكانت البلدية تريد أن تجعل منها حديقة عامة حتى تحميها من طموحات النافذين.
ويناشد الأهالي رئيس الجمهورية والحكومة وبالأخص الوزير الأول ووزير الداخلية ووزير التعليم لوقف عملية الاستيلاء على هذه الساحة.