أطاحت خطبة الجامع السعودى بموريتانيا قبل ثلاثة أسابيع بنائب الإمام أحمد محمود ولد المصطف ، بعد انتقاد الأخير لمساعى الرئيس والأغلبية الهادفة إلى تغيير العلم والنشيد وإقرار علم آخر للبلاد.
وأختفى الرجل منذ الخطبة التى أثارت ضجة كبيرة عن الإمامة، وبات أحمدو ولد لمرابط (الإمام الرسمى) شبه مداوم بالمسجد، مع رفض المساعى التى بذلها مساعده لإمامة الناس.
ولم يصدر من الوزارة أي قرار بشأن الإمام المذكور، لكن البعض يعتقد أن التعليمات تم إبلاغها لإمام المسجد الرسمى، ضمن تعليمات أخرى تحدث عنها الرجل فى خطبة سابقة، مع قوله للمصلين بأنه يرفض الانضمام للتيارات والأحزاب والحركات، ويفضل الاستقلالية فى الرأي عن الجميع، بمن فيهم الوزارة ، رغم احترامه للقائمين عليها.
غير أن ولد لمرابط نفذ الطلب الذى قدمته الوزارة بشأن تخصيص الخطبة لمحاربة الرشوة، وربما ينفذ طلبها الآخر بطرد نائبه من المسجد خلال الفترة القادمة.