تعيش داخلت نواذيبو على وقع خلاف بين عدد من المستثمرين فى قطاع الصيد والمنطقة الحرة ، بعد اجراءات مستفزة أتخذها رئيس السلطة دون العودة للحكومة أو استشارة الوزارة أو إبلاغ السلطات الإدارية بنواذيبو.
وتقول مصادر ثقة لموقع زهرة شنقيط إن العلاقة بين عدد من ملاك المصانع والمنطقة الحرة تدهورت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة ، لكنها بلغت أوجها بعد إغلاق رئيس المنطقة الحرة لعدد من المصانع بدعوى شكاوى المواطنين من الأضرار المترتبة على عمل تلك المصانع داخل المدينة.
رئيس منطقة نواذيبو الحرة أمر عناصر الدرك المحالين إليه بإغلاق بعض المصانع دون إشعارها بالقرار، أو إبلاغ وزارة الصيد المعنية بملف الاستثمار فيه، أو منح ملاك المصانع فرصة لتصحيح الوضعية أو اتخاذ التدابير اللازمة من أجل مواجهة الواقع الجديد.