قال الرئيس عزيز في لقائه مع أطر ولاية آدرار، إن النتائج التي توصل اليها الحوار الوطني كانت مشجعة وسيتم تنفيذها الوقت المناسب.
واعتبر أن الحالة الاقتصادية جيدة نتيجة حسن التسيير ومحاربة الفساد، حيث تم للعام الثاني استبقاء فائض في الميزانية.
وأضاف الرئيس "قمنا بإنجازات مهمة في مجالات الصحة والتعليم وأن الأمن استتب بشهادة الجميع في البلاد حيث وفرت الوسائل الضرورية للقوات المسلحة وقوات الأمن". وهو ما تطلب تضحيات حرمت البعض من امتيازات كان يحصل عليها.
ودعا الرئيس الحضور لحماية المكتسبات والعمل على دعم استقرار البلاد، معتبرا أن على الجميع واجب حمايته والوقوف في وجه من كانوا يحاولون تفجيره.
وأشاد الرئيس بتطور البلاد فيما يخص الطاقة المتجددة.
وأكد على ضرورة وجود المعارضة التي عليها أن تعترف بالأغلبية، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص مصرون على تشويه صورة البلد من خلال نشر الأكاذيب التي تضر بمروجها بالمقام الأول.
وقال بأن موريتانيا مستقلة أمنيا واقتصاديا وفكريا لا تقبل الاملاءات عليها من الخارج ولا تقبل الأفكار المستوردة وهو ما أكدته من خلال تعاملها مع الاستعمار.
وشكر الرئيس السكان على حرارة الاستقبال داعيا إلى الالتزام بالنظام.