بسبب سوء التسيير وأنباء عن إفلاسها أصبحت المطبعة الوطنية عاجزة عن توفير الطاقم اللازم لسحب الصحف بسبب سوء تسيير إدارتها الجديدة، وهو ما أدى إلى حجب بعض الصحف عن الصدور مثل جريدة يومية صدى الأحداث المنتظمة الصدور التي تسببت المطبعة الوطنية خلال شهري اكتوبر ونفمبر من هذه السنة في حجبها في الأسبوع الواحد مرة أو مرتين عن الصدور بانتظام، رغم أن الجريدة تحافظ على تسليم مادتها في الوقت المحدد من قبل المطبعة الوطنية لتسلم الجرائد، وأن عمال المطبعة الذين يتسلمون الجريدة يتعهدون للعامل بأن الجريدة جاءت في الوقت وأنها ستكون صباحا منتهية، وفي الصباح عندما يأتي العامل لأخذ الجريدة تخبره الإدارة إن الجريدة لم تنته. للإشارة فإن إدارة صدى الأحداث بعد كل حجب عدد لها عن الصدور تتصل بالمصلحة المعنية بصدور الجرائد في المطبعة الوطنية وتعتذر لها تلك الجهة وتتعهد لها بأن لا يتكرر مثل هذا الخطأ، وفي الأسبوع الموالي يتكرر نفس الخطأ ويتكرر نفس الاعتذار حتى تضررت الجريدة ماديا ومعنويا وفقدت الكثير من قرائها بسبب عدم انتظامها. وبعد تحر قامت به صدى الأحداث قال مصدر مطلع من داخل المطبعة الوطنية إن إدارة المؤسسة عملت في الآونة الأخيرة على تقليص العمال وتأخير رواتب بعضهم لأكثر من شهرين، مضيفا هذا المصدر أن إدارة المطبعة الوطنية أخبرت عمالها بأنه عليهم المحافظة فقط على انتظام صدور جريدتي الشعب واوريزون.
صدى الاحداث