كشف مدير أمن الدولة سيدي باب ولد الحسن، أسبابا إصدار سفارة الولايات المتحدة الأمريكية تحذرا لرعاياها بموريتانيا، والذي تحدثت فيه عن عمليات محتملة وصفتها بالإرهابية تهدد الرعايا الأمريكيين والغربيين بموريتانيا.
وقال ولد الحسن – في تصريحات بثتها التلفزيون الرسمي – إن الأمن اعتقل الأسبوع الماضي ثلاثة أشخاص قال إنهم قد يكونون يحملون بعض الأفكار المعينة، ومعهم معدات بدائية، قال إنها لا يمكن أن تشكل خطرا على أي جهة داخل أو خارج موريتانيا، وذلك في إشارة منه لبيان السفارة الأمريكية.
وقال مدير أمن الدولة، إن قائد المجموعة لا يتمتع بقواه العقلية، مضيفا أن الأمن بموريتانيا تحت السيطرة، وإنه لا داعي لأي قلق بهذا الخصوص.
وانتقد مدير أمن الدولة ضمنيا البيان الأخير للسفارة الفرنسية والذي حذرت فيه رعاياها من عمليات تلصص ببعض أحياء نواكشوط، مضيفا أن الأمر يتعلق محاولة اغتصاب لسيدة فرنسية بنواكشوط.
وقال ولد الحسن – في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي البارحة– إن السيدة الفرنسية غادرت نواكشوط دون أن يكتمل التحقيق في الموضوع ودون التعاون مع المحققين، وهو ما قال إنه يثير الكثير من الشكوك.
وقال مدير أمن الدولة أن الأطباء أكدوا أن المواطنة الفرنسية لم تتعرض لأي اغتصاب، مستغربا نشر هذه المعطيات.
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)