وزيرة تتسبب في توتر داخل السفارة الموريتانية بباريس..والشرطة ترفض التدخل

افاد مصدر مأذون في باريس في حديث مع "المشاهد"، ان الشرطة الفرنسية رفضت الاستجابة لنداء وجهته اليها السفارة الموريتانية في باريس لاخراج بعض  من نشطاء حركة "ايرا" الذين قرروا الحضور لاجتماع دعت اليه الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون المكلفة بالشؤون المغاربية والأفريقية وبالموريتانيين في الخارج خديجة امبارك فال.

ووفق المصدر الذي اورد الخبر لـ"المشاهد"، فإن الوزيرة المعنية وجهت دعوة للجالية الموريتانية المقيمة بفرنسا لحضور اجتماع يهدف الى التعبيئة ضد حركة "ايرا" حسب المصدر، الا ان نشطاء الحركة ونظرا لكونهم موريتانيين معنيين بالاجتماع قرروا الحضور بكثرة، وهو ما ادي بالسفارة الى الاعلان ان الاجتماع مفتوح فقط امام النشطاء المؤيدين للنظام الموريتاني، وطلبت من الشرطة الفرنسية اخراج البقية بقوة، وقد رفضت الشرطة الامر، واعتبرت انه من واجبها فقط ضبط الامن وليس تعنيف الناس او اخراجهم من اجتماع سلمي، مضيفة ان "ايرا" منظمة معترف بها رسميا بفرنسا، وبالتالي تعتبر منظمة تعمل وفق القانون الفرنسي.

واتهم المصدر، النظام الموريتاني بانتهاج حملة تعبيئة في اوروبا وسط الجالية الموريتانية هناك ضد حركة "ايرا" واعتبارها تنظيم مسلح يهدف الى زعزعة استقرار البلد، وفق المصدر.