أظهرت الأيام الأخيرة مواقف متناقضة لشخصيات علمية وازنة من أهل الشيخ سيديا تجاه النظام الحالي، حيث أعلن الخليفة العام لآل الشيخ سيديا مساندته التامة للحوار الوطني الأخير ونتائجه.
وأكد مساندته التامة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
ويظهر أن هذا الموقف لم يرق لأطراف وازنة في المشيخة المذكورة حيث بادر الدكتور إبراهيم ولد يوسف بإصدار فتوى سياسية حادة تجاه النظام انتقد فيها الأوضاع الاقتصادية والأمنية التي يعيشها البلد.
وتقول مصادر "وكالة أنباء لكوارب" إن الفتوى الأخيرة لولد يوسف تأتي عقب لقاء موسع بين شخصيات كبيرة من المشيخة المذكورة.
وكان نشطاء من أسرة الشيخ سيديا قد انتقدوا بقوة سعي النظام إلى تعديل النشيد الوطني الذي كتبه في الأصل العالم الجليل باب ولد الشيخ سيديا.