معطيات جديدة تؤكد ترشح الرئيس الموريتاني لولاية رئاسية جديدة -معلومات

اثنين, 10/10/2016 - 09:18

شككت اطراف كثيرة في نوايا حزب الاتحاد من اجل الجمهورية اعادة نشر وثيقته المقدمة للحوار بعد خمسة ايام من نشرها لأول مرة على وسائل الاعلام.

وقالت اطارف عديدة في تصريحات منفصلة لـ"المشاهد"، ان شكوكها تأكدت من ان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يسعي من خلال الحوار الوطني الشامل الى التجديد لنفسه لمأمورية او مأموريات جديدة، بعد ان تحاشي الرد على كل التساؤلات حول مستقبله السياسي.

واضافت تلك الاطراف، ان حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، قام بتعبيئة شاملة وضغط على معظم المواقع الاخبارية لاعادة نشر وثيقته اطول فترة ممكنة، بعد ان نشرها الاربعاء الماضي الموافق 05 اكتوبر 2016.

واوضحت مصادرنا، عن خشيتها من انتكون زعاماتها السياسية ستساير هذا النهج الجديد للرئيس الموريتاني مفضلة بعض المزايا الآنية، داعية الاطراف المحسوبة على المعارضة الى الانسحاب من الحوار، قبل ان تكون مشاركة في جريمة تعديل الدستور لصالح ولاية رئاسية جديدة لولد عبد العزيز.

وكشفت مصادرنا، ان سناريو تجديد المأمورية سيكون بتضمين كل المقترحات المقدمة في الحوار على شكل وثيقة يصوت عليها الشعب الموريتاني في استفتاء عام، حيث لا تتطلب مخرجات الحوار اي توافق سياسي في نتائجها، وانما سيتم التعامل وفق جميع الرؤى والمقترحات على حد سواء.

وكانت جهات في الاغلبية قد سربت الى الورشة المختصة بالاصلاحات الدستورية ان الرئيس المورتاني لن يترشح لولاية جديدة، وطلبت من المجتمعين توقيف النقاش في المأمورية الثالثة.