
ادانت منظمة منظمة الخط الأمامي للمدافعين في بيان شديد اللهجة، تحويل سجناء حركة إيرا إلى ازويرات مما يعرضهم ـ حسب البيان ـ "لانتهاكات لحقوقهم في الإلتقاء بمحاميهم و قضاتهم الأصليين و بذويهم و كذلك حقهم في المراقبة الصحية خاصة أن من بينهم من يعاني أمراضا مزمنة و منهم من عانى من التعذيب حتى أثرت آثاره على صحته ".
وتناول البيان مطولا ظروف اعتقال نشطاء ايرا"، ووصفها "بالجائرة وغير مبررة، كما وصف اعتقالهم الأصلي بالإختطاف"، وذكر اليان بمكانة حركة إيرا و دورها و مهمتها في الدفاع عن الأرقاء و المحرومين و ذكر بالجوائز التي حصلت عليها و التي تبرهن على سلمية نضالها و سلامة أهدافها
و قد طالب البيان في النهاية باطلاق سراح المعتقلين الثلاثة عشر دون قيد و لا شرط و بإلغاء الأحكام الصادرة في حقهم . كما طالب بالحفاظ على حقوقهم كاملة و سلامتهم جسميا و نفسيا و طالب كذلك بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان كما تنص على ذلك معاهدة الامم المتحدة لسنة 1998 في المادة 5، و بالتوقف عن إزعاجهم و مطاردتهم . تلك الإتفاقية التي صادقت عليها موريتانيا..كما ذكر البايان بالمادة 12 من نفس المعاهدة التي تدعوا إلى حق المدافعين في إنشاء منظمات أو الإنخرط فيها و هو نفسه الأمر الذي تعاقبهم عليه موريتانيا بثلاث نوات سجن على الرغم من أن المعاهدة ملزمة لموريتانيا كعضو في الأمم المتحدة و هذه المعاهدة كغيرها من المعاهدات الدولية أقوى و أكثر إلزامية من القوانين المحلية ...