قال الناطق السابق باسم حركة "ايرا" عبيد ولد اميجين في تدونة له على صفحته في الموقع الاجتماعي فيسبوك، ان الفقيه محمد فال ولد محمد ارشيد المستقيل حديثا من حركة "ايرا" "رفع شعارات الحركة وتبنى مطالبها وانخرط في مناشطها وامسك بكلتا يديه رسالتها فاصبح يوزعها اينما حل بدءا من المسجد وتجمعات الائمة والدور السكنية واحيانا خارج البلد او عبر الفضاء الالكتروني، كل ذلك قبل ان يكتشف ان عليه ان يصدح بالحقائق ويفضح الاكاذيب".
وهذا نص التدوينة، كما جاءت في صفحة عبيد ولد اميجين:
في العام 2012 بدأت حركة ايرا تستقطب مزيدا من الاوجه الدينية والشبابية بل ان الاقبال على الانخراط في مفاصلها قد بلغ اوجه. في تلك الآونة كنت ضمن آخرين من الجيل المؤسس نعمل على النأي بأنفسنا رويدا رويدا ونعمل على التخلي عن العضوية في ايرا بعيدا عن التسويق الاعلامي والمزايدات السياسية. كنا نرى ان القضية لاتحتمل اكثر مما هو حاصل خلالها من مساومات فاضحة. وكنا نعلم ان الله ابدل القوم خيرا منا من امثال الفقيه السيبيرمان احمد المهدي وصنوه محمد فال الرشيد، فأما الأخير فقد واصل كدحه ونضاله ورفع شعارات الحركة وتبنى مطالبها وانخرط في مناشطها وامسك بكلتا يديه رسالتها فاصبح يوزعها اينما حل بدءا من المسجد وتجمعات الائمة والدور السكنية واحيانا خارج البلد او عبر الفضاء الالكتروني، كل ذلك قبل ان يكتشف ان عليه ان يصدح بالحقائق ويفضح الاكاذيب. فكان ان ظهر رجل دين مستقيم لايخاف في الله لومة لائم.
أما اهم شيء في هذا الفقيه حسب معلوماتي المتواضعة فهو انه صاحب حجة ورأي وليس من اولئك الموافقون والمرافقون مهما حصل.
اما وقد وصلتني الدعوة متأخرة لجضور احتفالية استقالته فلم استطع الحضور.
فان ما بلغني من نبإ انسحابه عن منظمته ليعد خسارة كبيرة. وان لم تجد من يقولها مدوية وصريحة. وثانيا سنرى ان كان الرجل سيمضي قدما في تجسيد قناعاته ومواقفه، وهو املي شخصيا.
اخي محمد فال الرشيد اتمنى لك التوفيق في طريقك الجديد ونعول ايما تعويل على صفحتك النيرة ورؤيتك للامور
من صفحة عبيد ولد اميجين