الوهابية في اول تحدي مع الحكومة..وفتاوى تكفيرية للعقيدة الاشعرية والصوفية

جمعة, 30/09/2016 - 10:17

من المتوقع ان تشهد العاصمة الموريتانية نواكشوط ظهر اليوم مسيرة مساندة للفصائل الارهابية المحاصرة في حلب، تشرف عليها تيارات دينية موالية للسعودية وقطر، على الرغم من عدم حصولها على ترخيص رسمي.

ويعتبر الكثيرون ان اصرار المعنيين على تنظيم المسيرة دون اذن حكومي، اول تحدي للحكومة الموريتانية بعد قرارها بمنع كل تحرك او تجمع جماهري دون اذن مسبق.

كما تعد الاول بعد اعلان هذه التيارات جهارا موالاتها للفكر التكفيري، وتكفيرها لعقيدة اهل البلد الاشعرية.

بعض فتاوى الوهابية في تكفير الصوفية وباقي المسلمين عامة
يقول الشيخ: عبد العزيز بن عبدالله ابن باز ::

الصوفية أقسام: وهم في الأغلب مبتدعة عندهم أوراد، وعبادات يأتون بها ليس عليها دليل شرعي، ومنهم ابن عربي، فإنه صوفي مبتدع ملحد، وهو المعروف محي الدين بن عربي، وهو صاحب أحداث الوجود، وله كتبٌ فيها شرٌكثير، فنحذركم من أصحابه وأتباعه؛ لأنهم منحرفون عن الهدى، وليسوا بالمسلمين،وهكذا جميع الصوفية الذين يتظاهرون بعبادات ما شرعها الله، أوأذكار ما شرعها الله مثل "الله, الله, هو, هو, هو"هذه أذكار ماشرعها الله، المذكور والمشروع "لا إله إلا الله، سبحان الله والحمد لله" أما "هو, هو, الله, الله, الله" هذا ما هو بمشروع، ))

في كتاب الشيخ ابن باز رحمه الله المسمى "فتاوى في العقيدة" رسائل إرشادية لرئاسة الحرس الوطني ص 13 يقول ابن باز عن المستغيثين والمتوسلين بالأنبياء والأولياء مشركون كفرة لا تجوز مناكحتهم ولا دخولهم المسجد الحرام ولا معاملتهم معاملة المسلمين ولو ادعوا الجهل ولا يلتفت إلى كونهم جهالاً بل يجب أن يعاملوا معاملة الكفار"

ذكر محمد أحمد باشميل في كتابه "كيف نفهم التوحيد" ص 16 "أبو جهل وأبو لهب أكثر توحيدًا وأخلص إيمانًا بالله من المسلمين الذين يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله لأنهم يتوسلون بالأولياء والصالحين"

قال عليّ بن محمد بن سنان المدرس في المسجد النبوي والجامعة المسماة "الجامعة الإسلامية" في كتابه
المسمى "المجموع المفيد من عقيدة التوحيد" ص 55 :"أيها المسلمون لا ينفع إسلامكم إلا إذا أعلنتم الحرب العشواء على هذه الطرق الصوفية فقضيتم عليها قاتلوهم قبل أن تقاتلوا اليهود والمجوس"

قالوا في كتابهم المسمى "فتح المجيد" ص 190 :"خصوصًا إذا عرف أن أكثر علماء الأمصار اليوم لا يعرفون من التوحيد إلا ما أقرّ به المشركون"

ثم قال :"أهل مصر كفار لأنهم يعبدون أحمد البدوي وأهل العراق ومن حولهم كأهل عمان كفار لأنهم يعبدون الجيلاني وأهل الشام كفار لأنهم يعبدون ابن عربي وكذلك أهل نجد والحجاز قبل ظهور دعوة الوهابية وأهل اليمن".

قال القنوجي في كتابه المسمى "الدين الخالص" (ج1/140) :"تقليد المذاهب من الشرك" وبذلك على زعمه كفر كلّ الأمّة الإسلامية اليوم لأن الأمة اليوم هم أهل المذاهب الأربعة.

في مقدمة محمد بن صالح الفوزان عن الكتاب المسمى "التوحيد" لابن خزيمة يقول(أي صالح الفوزان) :"الأشاعرة والماتريدية تلاميذ الجهمية والمعتزلة وأفراخ المعطلة"

ملاحظة
المذاهب السنية الاربع تأخذ بعقيدة الاشعري وتتبعها

وفي كتابهم المسمى "التوحيد" المرحلة الثانوية الصف الأول تأليف الفوزان وزارة التربية والتعليم المملكة العربية السعودية لسنة 1424هـ ص 66 و67 وصفوا في هذا الكتاب المقرر رسميًا في مدارسهم الأشاعرة والماتريدية بالشرك وقالوا عن المشركين الأوائل :"فهؤلاء المشركون هم سلف الجهمية والمعتزلة والأشاعرة".

أصدر أحد المشائخ السعوديين (عبدالرحمان بن ناصر البراك مصنف ضمن الجناح الأشد تطرفاً في الوهابية) فتوى بتكفير إثنين من كتاب صحيفة الرياض السعودية (هما عبدالله بن بجاد العتيبي ويوسف أبا الخيل) بسبب نشرهما لمقالتين في الصحيفة تحدثتا عن التسامح الديني في الاسلام حسب آراء الكاتبين.
فتوى البراك إشتملت على طلب محاكمة وإستتابة كل منهما فإن لم يرجع أي منهما عن قوله «وجب قتله مرتداً فلا يغسل ولايُكفن ولا يصلى عليه ولا يرثه المسلمون».