سيناريوهات تشهد تكرارا مفاجئا من حين لآخـر بيـد أن جيل النخوة وبناة الوطن من حملة الشهادات يتذوق كاس حنظل الإقصاء وزمهـرير البطالة في ودء سافر لطموح جانح ينبذ الملل وكلل في تسابق حميمي هاجسه شبح الخوف من التقدم في العمـر ولوجية البطالة وكنهبل تمييع شروط الاكتتاب في المسابقات الوطنية أما عـزيـر الدولة وحمو الحاكم فيحصد صماصيم جهد شباب أنهكته الدراسة بأرخص الشهادات دون عناء أو جهد جهيد بعد إعلان الدولة عن إقصاء حملة شهادة ختم الدروس الإعدادية من مسابقة التكوين المعلمين ومن عـدة مسابقات وطنية أخري بحيث يتفاجئ شباب حملة الشهادات العاطل عن العمل من أنوبة الفضيلة وزراعة القيم لدي أبناء الوطن من خلال جهل حضيض لأفهمه القيمة المكتسبة وأهميتها الثقافية في غرس الفضيلة لدي النشأ عندما تكون بنية المواطن الثقافية واعية ومدركة للمتغيرات القيمية بدا بكرامة الإنسان من المهد حتى اللحد.
وبإيجاز لا نريد الغـوص في جحافل نواس التفـوه و درنين الوشاية ونبش كهوف أغوار زلات اللحن ونـزوات هـوى تهافت في غني عن سرد مضامينه من كونه أمر مرغوب فيه أو موضوع رغبة ممكنة لأن الواجب الوطني إملاء روحاني من الناحية الذاتية باعتبارها صفة المدلولات في الأشياء وقوامها شريطة أن تكون موضع تقدير واحترام من طرف الجميع بغض النظر عن جنسه ولونه وقبلته وولائه الحزبي علي حد جـردي في حق كل مواطن مثل أحقيته في بطاقة تعريفه وحق الحياة وقيمة العقل فهي قيم تماثل أخلاقيات وأدبيات المهنة في لملمة الشمل دون إقصاء علي تصرف وعناء في عدم أحقية الند والخصم في حقوق اجتماعية واقتصادية يكفلها الإسلام قبل الدستور ومن مما يميز ديننا الإسلامي انه دين القيم المتمثلة في مصدر التشريع قرآنا وسنة في مضمونها النفسي لتكميل مكارم الأخلاق.
إن الصدع بالحق ومشكاة الحقيقة واجب شرعي وأمر تكلف في إذن الحاكم والسلطان بعيدا عن النكاية والخلع والتزلف ،إذ أريد من أخي القارئ تقييم الأمور التي عادة ما تجري لها مثل هذه المسابقات في حين تسد الأبواب أمام مسابقات أخري ينص القانون على فتح أبواب الترقية فيها ولن نستشهد بالتعليم لأننا ضحية من ضحاياه بل بأعلى المؤسسات التشريعية والقضائية إذ يعتبر القضاء أساس الملك وصمام أمان قيام حكامة الدولة واستمرارية الحكم دون أن نسي مدلول مفهـوم القيم التي تعني مجموعة المعتقدات والاتجاهات التي نمارسها في حياتنا ونعتقد بأنها صحيحة في أولوية جانحة إلى الحث علي ستر المسلم رجاء في سترة الله في الدنيا والأخير وفي العادة ما تجري المسابقات الداخلية بعد دراسة وتقيم للطلب الوظيفي الذي يتطلبه التراكم العلمي والفراغ المهني والقيمي لشهادات الموظفين الذين يحق لهم الترقية داخل السلك الوظيفي باعتبار شهادة الأصل والشهادات المضافة دون إقصاء للموظفـين في القطاعات الأخرى فالعبرة بالكيف المنشود ذو المردودية وليس بالكم الملحق والخام المنتقى.
ففي قضيتين جوهرية حدثت في مثل هذه المسابقات إذ فتحت مسابقة داخلية أمام قضاة إداريين وقضاة عاديين في زمن فارض وقد نجاح فيها عـزير القبيلة وحمو الحاكم وقد نقل غشا من دفتره نقلا خاطا بحث حصل علامة لا تفوق الصفر إلا بثلاثة نقاط فحل أولا من غير نجاح فيما حل مواطن الدرجة الثانية ثانيا وهو أول وحل الصاحب بالجنب ثالثا وهو ثانيا وأعلن رئيس لجنة الامتحان والتحكيم النتائج مكرها لا بطل معلنا ترتيب النجاح حسب أبجدية جهل المعرفة عند عـزير القبيلة وحمو الحاكم في معجزة قلبت الذنب رأسا في زنازين الضابطة القضائية تسليما بان رأس القضاء ينقلب ذنبا وقد ضج واحتج الزميل في المهجر والغربة علي نتائج الامتحان من حيث فداحة الأبجدية في أيقونة المعرفية معترضا أن الرأس لن ينقب ذنبا في مأدبة الجهلاء أحري في مجالس ومآدب القضاء وقد احتج القضاة الناجحين ضمنيا شعرا ونثرا في بكاء داخلي ونوح خافت دون الخارجي ولفت جنازة العدل في ثوب جهل خلق ودفنت في باحة نجاح شبكة الاختلاس والجهلاء.
وفي مسابقة لا داخلية ولا خارجية يكاد سناء برق إجرائها يخطف الأبصار بحيث نجح فيها قاض لم يجري الامتحان لم يتسنى له الاختلاس من عند الشبكة فمعجزة نجاحه عن طريق القرابة من عـزير القبيلة وحمو الحاكم بواسطة زوجته ذات الأصول الأمازقية المغربية وعلاقتها الحميمة مع خولة بنت عمي عـزيـر القبيلة وحمو الحاكم وقد تبني القاضي قبيلة عـزير وحماه وتنكر لأصليه الآدامي الحرطاني بفضل لون البشرة وكثير ما هم إذ تزايد عدد هؤلاء الخلطاء نتيجة ضعف في شخصنة العرق الشرائحي أثناء مغازلة بنات حمال حطب الشمندر وفتيات مغامرات صبغة بيـرورا peiyarouraمن محسنات البشرة واللون في حين أقصي أصحاب الكفاءة من حملة الشهادات وقد عثر علي أن الشهادات التي نجح بها الكثير من القضاة ووكلاء الجمهورية مزورة أو قد سرقت من طرف خلية مافيا تعمل في الكثير من دول الجوار ولم يسلم منها أي قطاع من المؤسسات الحكومية وخاصة الشهادات المتحصل عليها في مصر والعراق وليبيا والسودان كما تمت سرقة الكثير من شهادات من مصلحة الامتحانات إبان الانقلابات بالإضافة إلى التي تأكد من موت أصحابها أو تسفيرهم في أحداث 89 وقد تبناها أشخاص آخرين في الإحصاء البيومتري الجديد في ملائمة للشهادة مع الاسم أو عكس.
إذا يا تـراه فمن هو عـزيـر القبيلة وحمو الحاكم الذي تجري هذه المسابقة الداخلية لصالحه بشهادة أقصيت من جميع القطاعات الوظيفية في حين يمنع أصحاب الشهادات العالية من اجري مسابقة داخلية فالأيام القلائل المقبلة كفيلة بكشف المستور وفضح المحذور في ترقية حملة شهادة ختم الدروس الإعدادية إلي مصاف حملة شهادة المتريز والماستر في فضيحة وظيفية علي مرآي ومسمع من كل الهيئات القانونية والتشريعية في صمت خجول.
بقلم : محمد رازكه