تستضيف موريتانيا في الفترة من من 11 إلى 13 أكتوبر المقبل المؤتمر الدولي الرابع للمناجم (موريتانيد).
وستنظم الحكومة الموريتانية المؤتمر من خلال وزارة النفط والطاقة والمناجم بالشراكة مع "أي أم إي المحدودة للتجارة"، وهي مؤسسة خاصة تعنى بتنظيم التظاهرات الدولية المتعلقة بالصناعات التعدينية.
ويهدف مؤتمر نواكشوط الدولي للتعدين والنفط الذي اختير له محور "تنويع محفظة الموارد الطبيعية" إلى إعطاء دفع جديد لأكبر ضرع للاقتصاد الموريتاني (لمناجم)، وتفعيل الاستكشاف النفطي.
وسيحضر مئات المشاركين في "موريتانيد 2016"، بينهم صناع قرار عموميون وخصوصيون وطنيون، وخبراء تعدين، ومستثمرون دوليون، ومؤسسات مالية دولية، وشركاء في التنمية، وممثلو بلدان مجاورة.
ويتضمن برنامج الأيام الثلاثة من أعمال المؤتمر جلسات عامة تشمل أكثر من 10 محاضرات مخصصة لكل الجوانب العلمية والفنية المتعلقة بالتعدين، ومعارض، وورش فنية، وزيارات مواقع تعدين، وغير ذلك.
وتمثل الإيرادات التعدينية ثلث موارد ميزانية موريتانيا، حيث يستمر إنتاج البلاد من معدن الحديد منذ أكثر من 50 عاما، قبل أن تعرف إضافة موارد جديدة في السنوات الأخيرة، مع استكشاف واستغلال الذهب والنحاس والملح والجبس والأراضي النادرة، فضلا عن آفاق استغلال الفوسفات والزنك.