أعلنت مدارس برج العلم التركية في موريتانيا، أنها تخضع للقانون الموريتاني. مشددة على أن علاقتها بالمفكر التركي فتح الله غولن تقتصر على الجانب الفكري دون العملي.
وأكد القائمون على المؤسسة التعليمية خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي هو "مجرد شائعات"، نافيين أن تكون لهم أي علاقة بالتجاذبات السياسية في تركيا؛
مسؤول الإعلام والعلاقات الخارجية بالمدارس أباي ولد الطلبة، قال إن "برج العلم" لا تربطها أي صلة عملية بجماعة "خدمة" التابعة للمفكر التركي فتح الله غولن. مضيفا القول أن الخط العام للمؤسسة يرتبط فكريا بفتح الله غولن، الذي يعتمد على صناعة إنسان متميز قادر على مواجهة الصعوبات، لإنتاج جيل يحمل الرسالة الإسلامية وغير متقوقع، مشددا على عدم وجود صلة عملية بين المؤسسة والداعية التركي المطلوب من طرف السلطات التركية.
وأشار إلى أن المدرسة تم تأسيسها سنة 2004 من طرف رجل أعمال تركي، تنازل عنها لرجل أعمال تركي آخر، وأن الأخير تنازل عنها لشركة (برج العلم ش.م) وفق القانون الموريتاني، مضيفاً أن نسبة 35.5 في المائة من الشركة مملوكة لرجال أعمال موريتانيين.
وأوضح أن عدد عمال المؤسسة 232 عاملاً، 26 فقط منهم أتراك في الجانب الإداري.
وقال المدير بمجمع مدارس برج العلم محمد الأمين ولد الداه إن المدرسة تدرس المناهج الموريتانية وتحترم برنامج وزارة التعليم ولا علاقة لها بالدولة التركية، مضيفا أنها قدمت إضافة نوعية لموريتانيا، وعند مقارنة المدرسة بأي مؤسسة تعليمية محترمة تجد أنها الأفضل، وفق تعبيره.