يضطر المرضى المحتاجون إلى إجراء فحوصات بجهاز التصوير بالرنين الطبي إلى الانتظار لعدة أيام أو حتى أسابيع لإجراء الفحص في المستشفى الوطني، وهو المستشفى الوحيد في نواكشوط لما يقرب من مليون نسمة والذي توجد به وحدة فعّالة.
وقد أصبحت كل الأجهزة في مستشفيات نواكشوط الأخرى (الأم والطفل والصداقة والشيخ زايد والعسكري ومركز التخصصات الطبية) متعطلة.
والنتيجة أن قائمة المرشحين لدخول طابور الاستفادة من خدمات الجهاز الوحيد ستظل في تزايد حتى أكتوبر المقبل، وقد يتفاقم الأمر إذا تم تحويل مرضى من الداخل إلى نواكشوط مما يجعل الخيار الوحيد أمام المرضى هو اللجوء إلى المستشفيات المغربية أو السنغالية.
تعيين مدي جديد لـ"تازيازت موريتانيا"
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا