بدأت الأمطار في التهاطل على مناطق واسعة من العاصمة نواكشوط، وذلك ابتداء من الساعة العاشرة ليلا، وبدأت الأمطار من المناطق الشرقية من ولاية نواكشوط الشمالية.
وتوقف الأمطار عن العاصمة نواكشوط خلال الأسابيع الماضية حيث آخر مطر تعرفه يوم 23 يوليو الماضي قبيل استضافتها للقمة العربية، حيث خلف الأمطار حينها مستنقعات قطعت طرقا رئيسية، وحاصرت منشئات رسمية وسياحية، وفنادق ومنازل.
وتواجه العاصمة نواكشوط أزمة متجددة مع مياه الأمطار كل موسم بفعل انعدام الصرف الصحي فيها، ويلجأ المركز الوطني للصرف الصحي للصهاريج لإعادة فتح الطرق، وإزالة المستنقعات التي تخلفها مياه الأمطار، وخصوصا في الأحياء الراقية، والشوارع الرئيسية من قلب العاصمة نواكشوط.
وعرفت المناطق الشرقية والجنوبية من موريتانيا أمطارا معتبرة خلال الأسابيع الماضية، وخصوصا ولايات الحوضين والعصابة، وغيدماغا.
ويعتمد عدد كبير من سكان هذه المناطق على رعاية قطعان الأبقار، والإبل، والغنم، ويتتبعون بها الأماكن الأكثر حظا من الأمطار ومن العشب.