المقدم شيخنا ولد القطب، ضابط غني عن التعريف، لكونه احد القادة العسكريين القلائل الذين تميزون في مشوارهم المهني بالتفاني والوطنية والإخلاص والتضحية. خصال حميدة مازالت حاضرة لدي الرجل الذي أنقذ بحنكته وذكائه وفطنته آلاف الموريتانيين في نواكشوط من هجمات القاعدة المدمرة والناسفة والذي أمضي، اثر إصابته، سنتين محتجزا في الإنعاش.
ميزات من بين أخري تجعله محصنا من التلفيق والوشايات والأراجيف التي قد تصدر من بعض أعدائه الذين يسعون إلي النيل من ضابط شهد له الداني والقاصي بالاستقامة و النزاهة وقوه الإيمان والذي حظي بثقة الرئيس ولد عبد العزيز الذي أوعز إليه قيادة الحرس الرئاسي,
ولايسعنا الا أن نذكر ان المقدم شيخنا ولد القطب، الذي لعب دورا كبيرا في القبض على السيارة التي كانت تحمل المتفجرات آنذاك و يعملون بجد وإخلاص لخدمة وطنهم وأمنه والسهر على حمايته، لا ناقة له ولا جمل في الشكوى الذي تقدم به حراس كانوا يتولون تأمين منزل محمد ولد انويكظ الذي كان يقيم فيه الرئيس التشادي إدريس دبي خلال القمة العربية.
تنبيه
أن الحرس الرئاسي لم يقم الى بحراسة قصر المؤتمرات و با النسبة للحرس الوطني قامو بحراسة الضيوف خارج قصر المؤتمرات.
وقد علمنا من مصادر مطلعة ان المقدم شيحن ولد قطب سيرفع شكوى ضد من ا مسو من كارمته
كما يجب على الزملاء التدقيق فيما يكتبون لي ان الغرمات اصبحت تصل مئات الملاين
بقلم محمد ولد عبد الله