قال مصدر من داخل المستشفى الوطني إن اختلالات كبرى بات يشهدها المستشفى الأبرز في العاصمة نواكشوط بفعل ما اعتبرها عمليات فساد في اختيار ومراقبة استيراد الأجهزة، إضافة إلى النقص في الطاقم البشري المدرب خصوصا في مجال فحوص السرطان.
وأضاف المصدر أن زوار مخابر التحاليل في المستشفى الوطني باتوا يشكون جراء إعادة فحوصهم إليهم بحجة عدم توفر جهاز لإجرائها.
وأوضح أن فحوص السرطان أصبحت تتأخر أربعة أشهر في مخابر المستشفى بفعل العجز عن إنجاز بعض الفحوص الهامة، ما يجعلها لم تعد ذات جدوائية، مشيرا إلى تأخر في برمجة العمليات الجراحية.
وقال المصدر، إن تراجعا ملحوظا في أداء المستشفى، ما انعكس على معدل زواره ومستوى الخدمات المقدمة فيه.