أجمعت مصادر متعددة، على أن الصراع العقيم بين الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف أحدث المزيد من التشرذم داخل أجهزة الدولة الموريتانية.
وقالت ذات المصادر، إن هذا الصراع قسم الموظفين بين الرجلين، حيث أصبح حلفاء كل طرف يضعون العراقيل في وجه الآخرين، ويذهب البعض في صراعه مع الآخر إلى تسريب ما يتعلق به، ولو كان له علاقة بملفات حساسة تمس من هيبة الدولة، ففي هذا الصراع كل شيء متاح، في وقت مازال الرئيس ولد عبد العزيز يتفرج على هذا الصراع وما يخلف من إنعكاسات سلبية على موريتانيا وأجهزتها، حتى أن لكل واحد من الرجلين "خلية" إعلامية يستخدمها ضد الآخر في حربه المفتوحة معه.
ميادين