يغادر ضيوف العاصمة نواكشوط المدينة وقد شاهدوا مستوى الاستنفار الأمني الحاصل بالتزامن مع تنظيم قمة جامعة الدول العربية، حيث اكتسحت قوات أمنية كبيرة فنادق نواكشوط وشورعها الرئيسية.
فمنذ يوم الأربعاء، 20 يوليو وسيارات الدرك والحرس متمركزة بالقرب من أماكن الإقامة الخاصة بالضيوف لتأمين استقبال وإقامة وتوديع الوفود الأجنبية.
وتريد الحكومة تجنب تجاوزات أو مفاجآت غير سارة.
وكابوس الهجوم ضد الفنادق والمطاعم مستحضر خاصة بعد حادثة فندق راديسون بباماكو وفندق "سبلنديد" بواغادوغو.
وفيما يبدو فإن الأمن الموريتاني يريد أن يتعامل مع جميع الاحتمالات.
فالجزء الشمالي من نواكشوط، وتحديدا في حي تفرغ يشهد تقريبا مثل حالة الحصار.
بالإضافة إلى دفعات أمن أخرى تم نشرها على طرق وشوارع رئيسية أخرى.
ما يجعلك تتساءل ما اذا كان هذا الانتشار الكبير للقوات العسكرية والأمنية بديل عن إغلاق بعض مراكز التسوق في المدينة.
ويبدو انواكشوط تحت شبه حالة حصار أمني حماية للضيوف الأجانب أما المواطنون العاديون فيبدو الأمر غير مثير للاهتمام بالنسبة لهم.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا