أكدت مجموعة دراسات لفريق من ٢٤ من الخبراء في ٨ دول أوروبية أن ممارسة الأطفال للرياضة يؤدى إلي نمو مخهم ويساعدهم على التعلم بشكل أفضل، إضافة إلى عدة فوائد صحية جمة أخرى.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية نقلًا عن الدراسات التي نشرت في المجلة البريطانية لعلوم الرياضة أن الوقت الذي يقضيه الأطفال بعيدًا عن الدروس ليمارسوا فيه الرياضة لا يضعف من أدائهم الأكاديمي بل يحسنه ويجعلهم متفوقين.
وأضافت أنه حتي جلسة واحدة من النشاط الرياضي الذي يزيد معدل ضربات القلب للأطفال مفيدة لدماغ الأطفال وتعليمهم.
وذكر الخبراء أنه تبين أن الوقت الذي يستغرقه الأطفال بعيدًا عن الدروس الأكاديمية لصالح النشاط البدني لا يأتي على حساب الأداء المدرسي لدى الأطفال والشباب بل على العكس يحسنه بشكل كبير.
وطالب الخبراء بالتالي بتوفير حدائق وملاعب أفضل وحارات لركوب الدراجات.
وقالوا إن أحدث الأدلة المتاحة تبين أن أي شيء ينطوي على جهد بدني مبذول، من المشي إلى الرياضة المنظمة لمجرد اللعب في الهواء الطلق، يمكن أن يكون جيدًا للنمو البدني والعقلي للطفل.
وأشاروا إلى أن مشاركة الأطفال في أي شكل من أشكال النشاط البدني المنظم أو غير المنظم في الوقت المناسب يمكن أن تساعد أيضًا في منع الأمراض المزمنة في مرحلة البلوغ، مثل مرض السكري أو مرض الشريان التاجي، ويكون جزءًا أساسيًّا من علاج حالات معينة تصيب الأطفال.
ووضع الخبراء بيانًا من ٢١ نقطة اتفقوا عليها، وأكدوا فيه أن جلسة واحدة من النشاط البدني المعتدل له فائدة كبرى على وظائف الدماغ والإدراك والأداء الدراسي لدى الأطفال والشباب.
وأضافوا أن النشاط البدني قبل وأثناء وبعد المدرسة يعزز الأداء المدرسي لدى الأطفال والشباب.
وأوضحوا أن إتقان المهارات الحركية الأساسية مفيد لعملية الإدراك والأداء الدراسي لدى الأطفال والشباب.