قالت مصادر مطلعة لمراسلون إن اجتماع القصر الذي نظمه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قد أنهى المشكل الذي كان قائما بين الشيوخ من جهة و أعضاء الحكومة و الحزب الحاكم من جهة أخرى
و قال المصدر الذي تحدث لمراسلون إن الرئيس قال في كلمته إن حل مجلس الشيوخ ليس موجها لجهة معينة أو أشخاصا محددين مؤكدا أنه تفاجأ بالخلاف فأمام الدولة ملفات حساسة و ملحة و من غير المقبول أن يقع خلاف بين الأغلبية على هذا النحو
من جهته أبدى رئيس الحزب الحاكم أسفه على ماحصل مقدما اعتذاره للشيوخ و مؤكدا أنه حاول جاهدا احتواء الموقف و ذكر بالدعوات التي وجه للشيوخ و في نهاية كلامه الاعتذاري دعاهم إلى إفطار مساء الخميس يحضره الوزير الأول ..
الوزير الأول من جهته اعتذر عن أعضاء الحكومة الذين فهم كلامهم على غير مقصده مؤكدا أنه يدعم فكرة إفطار الحزب الحاكم
الشيوخ من جهتهم عبروا عن امتنانهم لرئيس الجمهورية و قبول الاعتذار من رئيس الحزب الحاكم و الوزير الأول .. معتبرين تلك الصفحة قد طويت