شكا عدد من المقاولين الذين تولوا تنفيذ مشاريع لصالح بلديات في ولاية كوركول وبتمويل مشروع "فينكر" التابع لوزارة الإسكان والممول من قبل التعاون الفرنسي، من تأخر تسديد مستحقاتهم من المشاريع المنجزة طيلة أشهر.
وقال المقاول محمد أحيد ولد محمد الأمين في حديث للأخبار، إن المشاريع التي أنجزها المقاولون تمت بعد عقود موقعة من طرف مشروع "فينكر" ومن طرف عمد البلديات المستفيدة منها.
وأكد ولد محمد الأمين أن البلديات لم تتسلم من "فينكر" المبالغ المخصصة لتسديد مستحقات المقاولين، وهو ما جعلهم يتوجهون إلى منسق المشروع النمين ولد عينيا الذي أكد لهم أنه قاد مساعي لحل أزمتهم دون جدوى.
ونقل المقاولون عن الأمين العام لوزارة الإسكان التي يتبع لها المشروع أن وزارة المالية باتت الجهة التي يتعين عليهم لقاؤها بفعل تجميدها لموارد المشروع المالية.
من جهته أضاف بيان وقعه أربعة من المقاولين في ولاية كوركول إنهم أنجزوا مشاريع في بلديات: بطحة ميت، بكل، آزكيم التياب، أدباي أهل كلاي، الفرع، بيكلت لتام، ملزم تيشط، فم لكليته، حيث تم تسليم المشاريع إلى "فينكر" والبلديات.
وأضاف البيان أن المقاولين تسلموا أوصال تسليمها منذ 6 أشهر، مطالبا بتسديد المبالغ المستحقة في أسرع وقت.
ووقع البيان كل من:
ـ محمد أحيد ولد محمد الأمين
ـ الشيخ التراد ولد الدده
ـ محمدي المختار السالم
ـ مولاي الرشيد ولد حاجي.
وكان عمال مشروع "فينكر" قد شكوا قبل أيام من تأخر رواتبهم منذ 5 أشهر.
ويعيش مشروع "فينكر" منذ أسابيع أزمة مالية ظهرت بعد الكشف عن اختفاء مبلغ 780 مليون أوقية من ميزانية المشروع، حيث اتهمت المحاسبة جميلة بنت محمد بالاختلاس وأودعت السجن.