تشهد أسواق العملات حالة من الاضطراب أدت إلى تراجع في سعر صرف اغلب العملات الرئيسية، باستثناء الين الياباني، وسط توتر الأسواق من تبعات نتائج الاستفتاء البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
وواصل الجنيه الاسترليني، أكثر العملات تضررا، خسائره في بداية تعاملات الأسبوع صباح الاثنين.
ووصل سعر العملة البريطانية إلى 1.33 مقابل الدولار الأميركي.
لكن تظل خسائره حتى الآن أقل من خسارته الهائلة يوم الجمعة، حين هوى سعر صرف الاسترليني غلى اقل مستوى في أكثر من 30 عاما ليصل إلى 1.32 دولار.
كذلك بدأ اليورو (العملة الموحدة لعدد من دول الاتحاد الأوروبي) تعاملات الأسبوع متراجعا ليصل سعره أمام الدولار إلى 1.1.
حتى الدولار شهد تراجعا طفيفا في بداية تعاملات الأسبوع مقابل الين الياباني ليصل سعره إلى 101.8 ينا للدولار.
ويتوقع المحللون أسبوعا مضطربا لأسواق الأسهم والسندات والعملات، بانتظار ترتيبات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.