يؤدي الامتناع عن الأكل والشرب إلى جفاف الفم وتكاثر الباكتيريا المسؤولة عن رائحة الفم الكريهة، التي قد تؤدي لمواقف محرجة خصوصا في العمل والتعامل مع الآخرين.
يمكن التخفيف من حدتها عبر اتباع النصائح التالية:
- استخدم عدة تنظيف اللسان لإزالة الطبقة الهلامية البيضاء وكشط الباكتيريا اللاهوائية النامية تحتها. تعرض هذه الباكتيريا للهواء يؤدي إلى موتها، ويمكن استخدام فرشاة الأسنان أيضا. إذ تحول الباكتيريا اللاهوائية البروتينات إلى أحماض أمينية، ومن ثم تنتج المزيد من الأحماض الأمينية التي تؤدي الى إنتاج الغازات المسببة لرائحة الفم الكريهة.
- المضمضة بمحلول الهايدروجين بيروكسايد المخفف (1.5%) للحد من الرائحة الكريهة. يمكن شراء المحلول من الصيدليات ومن الأفضل عدم استخدامه بشكل يومي.
- اشرب المياه بكميات معتدلة خلال الليل ولا تتناول كمية كبيرة عند السحور، لان الكلى ستستخدمها مباشرة فيطرد الجسم المياه ويعود الجفاف للنقطة صفر.
- لا تنس تنظيف أسنانك بالخيط لإزالة بقايا الطعام المحشورة بين الأسنان، والتي قد تكون أحيانا السبب الرئيسي خصوصا إذا ما كان السحور من مشتقات اللحوم والألبان.
- استخدام السواك إذا توافر: وهو غصين يستخرج من شجرة بيرسكا المعروفة بشجرة الأراك.
- تأخير السحور يعني تقليل فترة الامتناع عن الطعام والشراب وزيادة كمية اللعاب أثناء الصيام.