قالت هيئة الأسرى والمُحررين الفلسطينيّة في بيانٍ رسميٍّ، حصلت “رأي اليوم” على نسخةٍ منه، قالت إنّه منذ أنْ أطلق المناضل الأرجنتيني اسكافيل رسالته إلى لجنة نوبل للسلام بداية هذا العام، وترشيحه للمناضل مروان البرغوثي من اجل نيل جائزة نوبل للسلام، تلاحقت عمليات ترشيح مروان لهذه الجائزة ، فكان ترشيح البرلمان البلجيكي وعدد من رؤساء لجانه خطوة ذات أهمية كبيرة بهذا الاتجاه.
كما أنّ ترشيح اتحاد البرلمانات العربية قد شكلّ داعمًا مهمًا ومحفزًا للبرلمانيين العرب من اجل دعم ترشيح مروان البرغوثي، على حدّ تعبير البيان. واعتبرت هيئة شؤون الأسرى أنّ قيام القس الجنوب إفريقي ديزموند توتو الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1984، بترشيح مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام، هي خطوة نوعية متقدمة ورسالة ذات دلالات سياسية دولية، حيث أنّ ديزموند توتو من الشخصيات ذات الثقل العالمي والمؤثر، إضافةً إلى دوره الكبير والتاريخي في النضال من اجل إنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا إلى جانب القائد ألأممي نيلسون مانديلا.
ووجهت هيئة شؤون الأسرى والمحررين شكرها وتقديرها الكبيرين للقس ديزموند توتو الذي تقدم برسالة ترشيح مروان إلى لجنة نوبل للسلام بتاريخ 6 حزيران (يونيو) الجاري، وأنّ رسالته وبما احتوته من إدانة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارها لمعتقلي الحرية الفلسطينيين ولحقّ تقرير المصير للشعب الفلسطينيّ تعتبر بمثابة وثيقة مهمة وتاريخية وداعمة للشعب الفلسطيني من اجل نيل حقوقه في الحرية والاستقلال، كما أكّد بيان الهيئة.